دعت لجنة الشؤون الخارجية في البرلمان الأوروبي جماعة الإخوان المسلمين في مصر للعودة لـ"مائدة المفاوضات والتوقف عن ممارسة العنف".

وقال بيان نشر اليوم على موقع البرلمان الأوروبي إن اللجنة اجتمعت أمس لمناقشة الكيفية التي يمكن بها إعادة "البلد المضطرب" لمسار الديمقراطية.

وقالت اللجنة إن أعضاءها يؤكدون على "ضرورة توفير حماية أكبر للمسيحيين بعد إشعال أصوليين إسلاميين الحرائق في 40 كنيسة".

وشهدت مصر منذ عزل الجيش للرئيس محمد مرسي يوم 3 يوليو الماضي، في أعقاب مظاهرات حاشدة طالبت بإسقاطه، احتجاجات شابها العنف من قبل أنصار مرسي، أسفرت عن مقتل نحو 900 شخص معظمهم من أنصار مرسي ونحو مئة من رجال الشرطة، واحتراق عدد من المنشآت الحكومية والكنائس ومؤسسات تابعة لها.

وأكدت اللجنة دعم البرلمان الأوروبي للعودة السريعة للعملية الديمقراطية، وإجراء انتخابات رئاسية وبرلمانية حرة.

وقال رئيس اللجنة إلمار بروك "يجب أن ننظر فيما هو مفيد للمواطن العادي، وللشباب، وأن تدعمهم برامج الاتحاد الأوروبي، التي يجب أن تستخدم من أجل دفع خريطة طريق الديمقراطية التي وعدت بها الحكومة الحالية في مصر".