قالت مصدر ذو صلة إن المقدم محمد محمود أبو سريع، الذي قتل صباح اليوم إثر انفجار وقع في منطقة بولاق أبو العلا، كان الشاهد الرابع في قضية "الهروب من سجن وادى النطرون"، المتهم فيها الرئيس الأسبق المعزول محمد مرسي و130 من قيادات جماعة الإخوان المسلمين وعناصر حركة حماس وحزب الله اللبناني.

كانت وزارة الداخلية قالت إن ضابطي شرطة برتبة مقدم قتلا اليوم وأصيب عدد آخر من رجال الشرطة في انفجار عبوة ناسفة بمنطقة بولاق أبو العلا بالقرب من وزارة الخارجية.

وقال المصدر، الذي طلب عدم ذكر اسمه، في تصريح لأصوات مصرية، إن أبو سريع كان قد "أدلى بشهادته في 14 أبريل عام 2013 أمام محكمة مستأنف الإسماعيلية".

ولم تصدر أي بيانات رسمية تؤكد أن الانفجار الذي وقع اليوم كان يستهدف الضابط.

وأوضح أن أبو سريع "كان مأمور سجن 430 وقت الاقتحام، وقدم للمحكمة 125 صورة ترصد اقتحام السجن والأسلحة والذخيرة المستخدمة، حيث وصف المجني عليه عملية الاقتحام وصفا تفصيليا لمحكمتي الإسماعيلية عام 2013 وجنايات القاهرة التي تنظر القضية حاليا".

وأجلت محكمة جنايات القاهرة، اليوم نظر قضية وادي النطرون إلى جلسة الأول من أكتوبر.

وأحيل المتهمون في القضية إلى الجنايات بتهم ارتكاب "جرائم قتل وشروع في قتل ضباط وأفراد شرطة وإضرام النيران في مبان حكومية وشرطية وتخريبها واقتحام السجون والاستيلاء على محتوياتها من أسلحة وذخائر وتمكين المسجونين من الهرب" إبان ثورة 25 يناير.