قامت قوات الأمن اليوم بفض اعتصام لطلاب المعاهد الفنية أمام مبنى وزارة التعليم العالي، وقامت سيارات الأمن المركزي بالتقدم باتجاه الطلاب، وإطلاق عدة أعيرة نارية فى الهواء، فقام الطلاب بالفرار من أمام بوابة الوزارة.

وقال شاهد عيان من أصوات مصرية، إن قوات الأمن ألقت القبض على عشرات الطلاب بعد ملاحقتهم بالشوارع الجانبية من الوزارة.

وأغلق الطلاب المحتجين بوابات الوزارة أمام العاملين ومنعتهم من مباشرة عملهم، وأعطت قوات الأمن المتواجدة أمام وزارة التعليم العالي مهلة 10 دقائق لفتح الأبواب والسماح للموظفين بالصعود.

وقال حسن محمد علي، طالب بمعهد فني الإسكندرية، إن الأزمة الحقيقية مع وزير التعليم العالي، خاصة بعد أن تم رفع تنسيق قبول كليات الهندسة إلى 95% بعد أن كانت العام الماضي 89% مما ساهم فى خروجهم من التنسيق بشكل كامل ليكون مصيرهم مجهولا.

وأشار إلى أن وزير التعليم العالي اجتمع مع مجموعة من زملائهم، ولكن بعد ساعة ونصف من الانتظار أخبرهم الوزير إن "حل المشكلة يحتاج إلى قرار سيادي ليس له علاقة به".

وقال إسلام رمضان، خريج بأحد المعاهد الفنية، إنهم جمعوا أكثر من ألف وخمسمائة إستمارة تحمل اسم "تمرد على قرار وزير التعليم العالي"، مشيرا إلى أن اعتصامهم يدخل يومه الثاني على التوالي، وأنه خلال ساعات حظر التجوال فأن جميع الطلاب المعتصمين يستضيفهم زملائهم من القاهرة.

وأضاف أنه بعد استقر تنسيقة على كلية التربية بجامعة عين شمس، أخبروه بأنه تم استنفاذ جميع الرغبات وليس له مكان داخل الجامعة، وقال إن "جميع زملائه يأملون فى تخفيض التنسيق للوزارة خاصة بعد أن ضاع مستقبلهم".