طالب وزير الخارجية سامح شكري إسرائيل بالوقف الفوري لأعمال العنف في غزة ووقف إطلاق النار الإنساني لمدة سبعة أيام بمناسبة نهاية شهر رمضان وحلول عيد الفطر.

وقال شكري، في مؤتمر صحفي مشترك مساء اليوم مع نظيره الأمريكي جون كيري وبان جي مون، إن مصر ومنذ التصعيد العسكري على غزة واستهداف المدنيين تعمل على حماية الشعب الفلسطيني من المخاطر التي تعرض لها.

وأضاف أن حرص مصر على حماية الشعب الفلسطيني وهو ما دفعها لطرح المبادرة المصرية، مشيرا إلى أنه منذ ذلك الحين ومصر لم تدخر جهدا لوقف إطلاق النار واستئناف المفاوضات واستعادة الاستقرار في غزة.

وأطلقت مصر مبادرة لعقد هدنة بين حركة حماس الفلسطينية وإسرائيل عقب أيام قليلة من بدء الهجمات الإسرائيلية على القطاع وقبلتها إسرائيل لكن حركة حماس رفضتها وطالبت مصر بفتح معبر رفح.

وقال ثلاثة مسؤولين مصريين يوم الاثنين الماضي إن مصر يمكن أن تجري تعديلات على مبادرة هدنة بما يلبي مطالب حركة حماس.

وأشار شكري خلال المؤتمر الذي ضم أيضا الدكتور نبيل العربي الأمين العام لجامعة الدول العربية، إلى أنه تواصل من أجل تحقيق هذا الهدف مع وزير الخارجية الأمريكي وبان كي مون وأمين عام الجامعة العربية للعمل على وقف إطلاق النار في غزة.

وكان كلا من جون كيري وزير الخارجية الأمريكي وبان جي مون الأمن العام للأمم المتحدة وصلا إلى القاهرة الأسبوع الماضي لبحث آخر تطورات إطلاق النار في قطاع غزة ومحاولة الوصول لحل للأزمة.

وعقد كل من العربي وكيري وبان جي مون اجتماعا اليوم بفندق فيرمونت هليوبوليس بمصر الجديدة لبحث تطورات الوضع فى غزة والجهود المبذولة للتوصل إلى وقف لإطلاق النار بين الجانبين الفلسطيني والإسرائيلي .

وقتل أكثر من 800 فلسطيني وأصيب الآلاف حتى الآن في هجمات تشنها قوات الجيش الإسرائيلي على قطاع غزة منذ ما يقرب من أسبوعين، وتقوم حركة حماس الفلسطينية باستهداف بعض المناطق في إسرائيل بالصواريخ من قطاع غزة.