أعلن رئيس الحزب المصري الديمقراطي الاجتماعي محمد أبو الغار رفض الحزب إجراء الانتخابات البرلمانية بالنظام الفردي، واصفا إياه بأنه كارثة.

جاءت تصريحات أبو الغار خلال لقاء قيادات الحزب مساء أمس بأحمد المسلماني المستشار الإعلامي لرئيس الجمهورية، وناقش اللقاء خريطة طريق المستقبل والجدل الدائر بشان نظام الانتخابات البرلمانية المقبلة والتعديلات الدستورية.

وبحسب وكالة أنباء الشرق الأوسط، حذر أبو الغار، عضو لجنة الخمسين لتعديل الدستور، من أن النظام الفردي قد يؤدي إلى "حرب بين أصحاب رؤوس الأموال والأغنياء الذين ينفقون ببذخ على الدعاية الانتخابية"، مشيرا إلى أن النظام الفردي سيهدر فرص الشفافية والنزاهة ويضعف المرأة والأقباط في الانتخابات.

وقال المسلماني إن "لقائه بقيادات الحزب المصري الديمقراطي الاجتماعي جاء ضمن سلسلة اللقاءات التشاورية التي يجريها بتكليف من الرئيس المؤقت عدلي منصور للتعرف على الرؤى والمواقف المختلفة للقوى السياسية".

وأضاف أن هناك اهتماما من الرئاسة بالملفات الاقتصادية خلال المرحلة المقبلة لتحقيق النهوض المأمول.

واشار المسلماني أن الرئيس عدلي منصور سيلتقي قريبا بالقوى السياسية لبحث خطوات تنفيذ المراحل التالية في خارطة المستقبل وكتابة الدستور والاستحقاقات الانتخابية خلال المرحلة المقبلة.

كان المسلماني التقي بعدد من القوى والحزاب السياسية على رأسها حركة تمرد وحزب النور السلفي وحزب التجمع.