انتقد الشيخ يوسف القرضاوي رئيس الاتحاد العالمي لعلماء المسلمين قرار وضعه على قوائم ترقب الوصول، معتبرا أنه محاولة من "سلطة الإنقلاب" في مصر لـ"إرهاب" من يقف ضدها.

وأصدر النائب العام مؤخرا أمرا بوضع القرضاوي على قوائم ترقب الوصول، حيث يواجه تهم التحريض على قتل الجنود المصريين، والتدخل في الشؤون المصرية.

وانتقد القرضاوي ما سماه "الانقلاب العسكري" الذي وقع في مصر في الثالث من يوليو الماضي حين قام وزير الدفاع عبد الفتاح السيسي بعزل الرئيس محمد مرسي وتعطيل الدستور، كما انتقد شيخ الأزهر مرارا منذ ظهوره في بيان "العزل".

وقال القرضاوي، في تغريدة على حسابه على تويتر منذ قليل، إن "سلطة الانقلاب تحاول إرهاب كل من يقف في وجهها".

وأدان القرضاوي فض قوات الأمن اعتصامين مؤيدين لمرسي في رابعة العدوية وميدان النهضة في أغسطس الماضي، ودعا "كل من يؤمن بالله ورسالاته أن يخرج لنصرة المحتجين المؤيدين لمرسي"، كما دعا "الجامعة العربية ومنظمة التعاون الإسلامي والاتحاد الإفريقي والامم المتحدة ومجلس الأمن وكل هيئة في العالم قادرة أن تقف مع الحق أن تنادي هؤلاء الجزارين أن يكفوا عن إراقة دماء المصريين."

وشن القرضاوي أمس هجوما "حادا" على شيخ الأزهر أحمد الطيب، واتهمه بـ"التناقض والتشبث بالباطل والغرق في الظلم"، الا ان المشخية رفضت التعليق رسميا على كلام القرضاوي، حسبما أفادت صحيفة الشرق الوسط اللندنية.

ونقلت الصحيفة عن مصادر بالمشيخة لم تسمها قولها إن شيخ الأزهر أمر بحفظ الطلبات المقدمة إليه لإسقاط عضوية القرضاوي وطلبات عزله من هيئة كبار العلماء لكن مصدرا آخر قال إنه "لا بد من اتخاذ موقف حاسم مع القرضاوي الذي تخطى الإساءة لشيخ الأزهر إلى المؤسسة الأزهرية الأولى في العالم الإسلامي".

وأشار إلى وجود توجه قوي من قبل قيادات الأزهر لعزل القرضاوي من عضوية هيئة كبار العلماء.