قال عبد المنعم أبو الفتوح، رئيس حزب مصر القوية، إن المطلب الرئيسي في 30 يونيو هو انتخابات رئاسية مبكرة وليس تدخل الجيش في السياسة.

وأضاف أبو الفتوح، في مقابلة على قناة "دريم 2" مساء اليوم، نشرت على صفحة الحزب على فيس بوك، أن "هناك فارق بين مواجهة القصور الذي كان فى فترة حكم الدكتور مرسى مواجهة مدنية طبيعية، وبين أن أجعل الجيش يتدخل في المشهد السياسي".

واعتبر أن الجيش تسرع في التدخل رغم رفضنا له، مضيفا أنه كان يجب أن تتم سرعة الإعلان عن انتخابات رئاسية مبكرة بعد 30 يونيو، لإعادة الأمر إلى الصندوق، أو على الأقل طرح خارطة الطريق للصندوق.

وأشار إلى أن رفض الحزب الدستور السابق في عهد الرئيس السابق محمد مرسي كان بسبب الوصاية العسكرية في الدستور.

وشدد أبو الفتوح على رفضه لـ"إراقة للدماء والاعتقالات الأمنية التي تحدث الآن".

وقال إن "نتائج الديمقراطية يجب أن ندفع ثمنها.. وحينما يريد الشعب أن يسقط نظام فيجب أن يسقطه عبر السبل المدنية من تظاهرات واعتصامات وعصيان مدني وذلك لدفعه للرحيل عبر الصندوق ولو بانتخابات رئاسية مبكرة".