التقى الرئيس عبد الفتاح السيسي وزيري الخارجية الأمريكيين السابقين هنري كسينجر ومادلين أولبرايت بمقر إقامته بنيويورك، حيث تم خلال اللقاء تبادل الحديث حول التطورات الحالية في مصر والأوضاع الإقليمية.

التقى السيسي، حسب وكالة أنباء الشرق الأوسط اليوم، أيضا بمجموعة من رجال الأعمال الأعضاء في غرفة التجارة الأمريكية، واستعرض معهم الجهود التي تبذلها مصر لتحسين مناخ الاستثمار على ضوء المشروعات الكبرى التى يجرى تنفيذها حاليا في مصر.

ومن المقرر أن يلتقي السيسي أيضا اليوم مع عدد من قيادات الجالية المصرية في نيويورك وولايات أخرى.

كما التقى السيسي مع أعضاء مجلس الأعمال للتفاهم الدولي. ومن المقرر أن يلتقي أيضا اليوم مع عدد من قيادات الجالية المصرية في نيويورك والولايات المتحدة.

يشار إلى أن مجلس الأعمال للتفاهم الدولي يعد بمثابة جمعية دولية أسسها الرئيس الأميركي الأسبق دوايت أيزنهاور في عام 1955، ليصبح منتدى يوفر أرضية مشتركة بين العملين التجاري والدبلوماسي من خلال تعزيز التفاعل بين الحكومة ومجتمع الأعمال.

كان السيسي وصل في فجر اليوم إلى نيويورك للمشاركة في أعمال الجمعية العامة للأمم المتحدة وقمة المناخ. وعقب وصوله عقد جلسة مباحثات مع الأمين العام للأمم المتحدة بان جي مون والعاهل الأردني، وتركز اللقاءان على الأوضاع في الشرق الأوسط والتحالف الدولي الذي تتزعمه أمريكا لمحاربة الإرهاب.

وقال مصدر مطلع إن الرئيس عبد الفتاح السيسي تلقى طلبا من الإدارة الأمريكية لعقد لقاء بين الرئيسين المصري والأمريكي على هامش أعمال الجمعية العامة للأمم المتحدة.

وقال المصدر الذي رفض ذكر اسمه -في تصريح لأصوات مصرية- إن "الرئاسة المصرية لم تصدر بيانا رسميا حتى الآن انتظارا لإعلان الإدارة الأمريكية عن تفاصيل اللقاء المرتقب على اعتبار أنها صاحبة الدعوة".

وأضاف أنه من المتوقع أن يتم اللقاء يوم الخميس المقبل "بعد أن أبدي السيسي موافقته على عقد اللقاء لعرض الموقف المصري من قضايا الإرهاب وعدم قصرها على مواجهة جماعة داعش فقط وألا يقتصر إسلوب التعامل على المواجهة عسكرية الأمنية فقط لكن يمتد لتبادل المعلومات والاهتمام بملفات الصحة والتعليم والاقتصاد للأقاليم التي تواجه مخاطر الإرهاب".