استنكر المجلس القومي لحقوق الإنسان محاولة الاغتيال التي تعرض لها وزير الداخلية اللواء محمد إبراهيم، إثر انفجار عبوة ناسفة استهدفت موكبه صباح اليوم بشارع مصطفى النحاس بحي مدينة نصر.

وأكد المجلس، في بيان نشر بموقعه الإلكتروني مساء اليوم، إدانته للإرهاب وضرورة مقاومته، واصفا الحادث بأنه "انتهاك للحق في الحياة والعيش الآمن الكريم وهي أهم حقوق الإنسان".

ودعا المجلس إلى محاصرة الإرهاب والتصدي له بالسير على طريق التحول الديمقراطي من خلال خطة خريطة المستقبل وتعزيز حقوق المواطنين في التعبير عن أرائهم بوسائل سلمية، والعمل في نفس الوقت على دعم قدرة أجهزة الأمن على حماية المنشآت الحيوية وتوفير الحراسة الكافية للشخصيات العامة، حسبما جاء في البيان.

كما أدانت المنظمة العربية لحقوق الإنسان الحادث، ووصفته بأنه "جريمة إرهابية خطيرة وامتداد لوتيرة الجرائم الإرهابية التي شهدتها البلاد خلال الأسابيع الثلاثة الماضية، ومن شأنه أن يفاقم من حالة التوتر في مصر بعد أيام على التحسن النسبي الملموس الذي شهدته".

وطالبت المنظمة بسرعة ضبط الجناة وضمان محاسبتهم ومنع إفلاتهم من العقاب، مؤكدة أهمية ألا تؤثر هذه الاعتداءات قانونيا واجتماعيا على التزام السلطات بمعايير حقوق الإنسان.

كان وزير الداخلية اللواء محمد إبراهيم نجا من محاولة لاغتياله في تفجير بشارع مصطفى النحاس بحي مدينة نصر شرقي القاهرة، أسفر عن سقوط أكثر من 20 مصابا نصفهم من حراسه وبعض المواطنين الذين تصادف تواجدهم بمكان الحادث.

وكان مصدر في النيابة العامة لفت إلى أن الفحص المبدئي يشير إلى أن الانفجار ناتج عن عبوة ناسفة وضعت على طريق مرور موكب الوزير.