قام محامو "المركز المصري للحقوق الاقتصادية والاجتماعية" بصفتهم وكلاء عن والدة طفل أصيب بطلق ناري في أحداث العنف التي شهدها حي المنيل في مطلع شهر يوليو الماضي، بالادعاء مدنيا ضد عدد من قيادات التيار الإسلامي المتهمين في القضية التي تستمر حاليا تحقيقات النيابة الجنائية فيها.

وقال المركز على موقعه الإلكتروني إن "وحدة العدالة الجنائية" بالمركز الذي يديره المرشح الرئاسي السابق خالد علي،قامت  بالادعاء مدنيا ضد كل من:محمد بديع وخيرت الشاطر ومحمود عزت ومحمد البلتاجي وحازم صلاح أبو إسماعيل وصفوت حجازي وعصام العريان وحلمي الجزار ومحمود غزلان ورشاد البيومي ومحيي حامد المتهمين في الأحداث التي نتج عنها مقتل ثلاثة أشخاص وإصابة نحو 30 شخصاً من أهالي الحي.

وتعود أحداث الواقعة ليوم 6 يوليو الماضي، حين قام معتصمو ميدان النهضة بالجيزة المؤيدون للرئيس المعزول مرسي بالتحرك نحو ميدان التحرير عبر حي المنيل مروورا بكوبري الجامعة وذلك لمساندة أنصارهم في اشتباكات حدثت في ميدان عبد المنعم رياض وفوق كوبري أكتوبر، على أثر خطبة المرشد العام لجماعة الإخوان المسلمين محمد بديع التي ألقاها على المعتصمين بميدان رابعة العدوية داعياً إياهم "لبذل الغالي والنفيس دفاعا عن الشرعية".

وقام حينها بعض أهالي المنيل باعتراض مسيرة أنصار الرئيس المعزول لمنعهم من التوجه لميدان التحرير، مما جعل "أنصار المعزول" يطلقون النيران عليهم مما أدى لسقوط قتلى ومصابين.

وكان المستشار إسماعيل حفيظ رئيس نيابة جنوب القاهرة قرر قبل 3 أسابيع حبس صفوت حجازي 15 يوما على ذمة التحقيقات بتهمة التحريض على القتل والشروع في قتل عدد من أهالي منطقة المنيل.