قال مسؤول في وزارة الخارجية، اليوم الأحد، إن الوزارة تتابع تداعيات احتجاز السلطات الليبية لمركب صيد عليه 5 مصريين في مدينة مصراتة الليبية منذ يومين.

وأضاف المسؤول، في تصريح لأصوات مصرية، أنه تم إجراء اتصالات مع شيوخ القبائل والسلطات الليبية للإفراج عن المركب المحتجز والعمل على نقل أحدهم الذي لاقى حتفه أثناء إطلاق النار على المركب.

وأشار إلى أن احتجاز مراكب الصيد المصرية "أصبح أمرا اعتياديا وبشكل يومي، وأنه جرى تحذير المصريين بعدم الاتجاه إلى ليبيا واختراق المياه الإقليمية ولكن لم يلتزم الكثير بالقرار".

وقال صيادين من قرية برج مغيزل مركز مطوبس بكفر الشيخ إنهم تلقوا اتصالات هاتفية من صيادين من نفس القرية يعملون بليبيا أكدوا فيها تعرض مركب صيد بالسواحل الليبية للاحتجاز.

وقال أحد الصيادين بالقرية إن مركب الصيد المختطف اسمه "الأميرة مني"، وإن المركب كان في رحلة صيد بجزيرة مالطا، وأثناء عودته تعرض لهجوم.

وطالب أحمد نصار نقيب الصيادين وزير الخارجية بالتدخل لدى السلطات الليبية للإفراج عن المركب.

وتكررت في الآونة الأخيرة ظاهرة احتجاز سفن صيد مصرية بدعوى انتهاكها المياه الإقليمية لدول الجوار وخاصة السعودية واليمن وليبيا.

وحذرت وزارة الخارجية المصرية أكثر من مرة قوارب الصيد المصرية من اختراق المياه الإقليمية للدول المجاورة دون تصريح مسبق.