وفاة الناشط الحقوقي والقيادي اليساري أحمد سيف الإسلام

الأربعاء 27-08-2014 PM 05:49
وفاة الناشط الحقوقي والقيادي اليساري أحمد سيف الإسلام

أحمد سيف الإسلام - صورة من صفحته الشخصية على فيس بوك

كتب

أعلنت أسرة الناشط الحقوقي أحمد سيف الإسلام حمد نبأ وفاة مؤسس مركز هشام مبارك للقانون في الساعة الرابعة والنصف من بعد ظهر اليوم بعد صراع مع المرض بمستشفى المنيل.

وقالت الأسرة، في بيان على الفيس بوك، إن صلاة الجنازة على روح الفقيد ستقام غدا الخميس بعد صلاة العصر بمسجد صلاح الدين بالمنيل.

وسيف الإسلام هو محام وحقوقي وناشط يساري مصري، شارك في تأسيس مركز هشام مبارك للقانون عام 1999 وتولي إدارته منذ إنشائه، وهو أيضا أحد مؤسسي تجمع المحامين الديمقراطيين.

وشارك سيف الإسلام في قيادة الحركة الطلابية في السبعينات، وجرى اعتقاله عدة مرات تعرض خلالها للتعذيب وخاصة في قضية ما سمي بتنظيم الحركة الشعبية، وأثناء وجوده بالمعتقل حصل على ليسانس الحقوق وشارك بعد خروجه متطوعا للدفاع عن المتهمين من مختلف التيارات في قضايا الرأي، ومنها قضية "الاشتراكيون الثوريون" و"حزب التحرير الإسلامى" عامي 2003 و2004.

واعتقل أحمد سيف أربع مرات، مرتان في عهد السادات ومرتان في عهد مبارك، وكان أول اعتقال له لمدة يومين سنة 1972 على إثر مظاهرات الطلبة من أجل تحرير سيناء ـ وآخر اعتقال أيضا ليومين سنة 2011، أما أطول فترات الاعتقال فكانت سنة 1983، حيث قضى خمس سنوات في سجن القلعة، الذي يصفه سيف بأنه كان أبشع بكثير من سجن طرة في التعذيب بتهمة الانتماء إلى تنظيم يساري.

ولسيف عدد من الدراسات القانونية، مثل كتاب "مدى دستورية قانون الطوارئ والأحكام العرفية" و"الحبس الاحتياطي".

وهو متزوج من الأكاديمية والناشطة الدكتورة ليلى سويف، وله منها ثلاثة أبناء هم علاء عبد الفتاح وسناء وهما محبوسان حاليا في قضايا مرتبطة برفض قانون التظاهر، ومنى التي أسست مجموعة "لا للمحاكمات العسكرية".

تعليقات الفيسبوك