أحدث الأخبار
نبيل فهمي وزير الخارجية - رويترز
قال وزير الخارجية المصري نبيل فهمى إنه يتحفظ على إشارة الرئيس الأمريكي باراك أوباما إلى المساعدات الأمريكية لمصر في خطابه الأخير بالجلسة العامة للأمم المتحدة، وأضاف أن القرار المصري غير مرهون بتقييم أي شخص للوضع الداخلي في مصر.
كان الرئيس الأمريكي باراك أوباما ألقى خطابا مطولا أول أمس في جلسة عامة لمنظمة الأمم المتحدة بنيويورك، عرض فيه ملامح السياسة الخارجية للولايات المتحدة، وخصص فيه جزءا للحديث عن مصر، قال فيه "سنواصل الدعم لمصر في بعض المجالات التي تفيد الشعب المصري مثل التعليم، وأوقفنا تسليم أنظمة عسكرية معينة، ودعمنا سيتوقف على تقدم مصر في التزامها بمسار ديمقراطي".
وقال فهمي -في تصريح مصور لسكاي نيوز عربية من نيويورك- إن الأمم المتحدة ليست المكان المناسب للحديث عن المساعدات، وأضاف أن العلاقات المصرية ـ الأمريكية لن تختزل فى قضية المساعدات، مشيرا الى أن أوباما صرح بأنه "من أجل المصالح الامريكية سيتعامل مع مصر".
وأضاف "نحن أيضا نتعامل مع الولايات المتحدة وفقا للمصالح المصرية واحتراما لمسعانا الديمقراطي".
وكان أوباما وجه انتقادا للحكومة المؤقتة في مصر التي يشغل فهمي منصب وزير خارجيتها، وقال في خطابه في الأمم المتحدة ""الحكومة المؤقتة التي حلت محل مرسي (وجاءت) استجابة لرغبة ملايين المصريين الذين شعروا بأن ثورتهم اتخذت مسارا خاطئا، اتخذت هي أيضا قرارات لا تتلائم مع الديمقراطية الجامعة، مثل فرض قانون الطوارئ وفرض قيود على الصحافة والمجتمع المدني والأحزاب المعارضة".