قال سفير مصر لدى ليبيا اليوم الإثنين، إن السلطات الليبية أبلغت وزارة الخارجية المصرية بعدم وجود أي مواطن مصري بين ضحايا حادث "الكريمية" أثر سقوط صاروخ على مسكنهم بالعاصمة الليبية طرابلس السبت الماضي.

وكانت وكالة الأنباء الرسمية نقلت عن رئيس الجالية المصرية في ليبيا قوله "لقى 23 عاملا مصريا مصرعهم أثر سقوط صاروخ على مسكنهم بالعاصمة الليبية طرابلس، ما أدى إلى قتلهم جميعا".

وأضاف السفير محمد أبو بكر الذي يمارس مهام عمله من القاهرة، أن وزير الداخلية الليبي أبلغه هاتفيا بعدم وجود قتلى مصريين في الحادث، مؤكدا أن وزارة الخارجية حصلت على تأكيدات بعدم وصول أي جثامين لمصريين من منطقة الكريمية إلى المستشفيات التى تقع في محيط الحادث.

وقال السفير "لم يصل إلى المستشفيات في طرابلس سوى جثمان لمواطن مصري واحد قتل جراء الاشتباكات التي وقعت بالقرب من المطار بالعاصمة الليبية".

وتشهد طرابلس موجة من العنف الدامي بين ميليشيات متناحرة هو الأسوأ الذي تشهده المدينة منذ الإطاحة بمعمر القذافي في 2011.

وأصدرت وزارة الخارجية المصرية تحذيرات لرعاياها المقيمين في بنغازي وطرابلس بضرورة الخروج الفوري من ليبيا دون إبطاء حفاظاً على حياتهم من ما سمته بـ"الاقتتال الداخلي الفوضوي"، والتوجه إلى مناطق أكثر أماناً داخل ليبيا أو الحدود الليبية-التونسية عند منطقة رأس جدير.

وأشار السفير المصري لدى طرابلس، إلى وجود بعثة قنصلية مصرية أوفدتها وزارة الخارجية إلى منطقة الحدود التونسية الليبية لتقديم المساعدات للمصريين الراغبين في العودة إلى مصر.