استنكر حزب المصريين الأحرار محاولة الاغتيال التي تعرض لها وزير الداخلية اللواء محمد إبراهيم صباح اليوم، مؤكدا أن هذه الجريمة تأتي ضمن مؤامرة التنظيم الفاشي لجماعة الإخوان لحرق مصر وتقويض أركان الدولة والاستمرار في سيناريو الفوضى المنظمة الممول والمدعوم من التنظيم الدولي، على حد وصفه.

وقال الحزب، في بيان نشر بصفحته الرسمية على موقع "فيس بوك"، إن عملية تفجير موكب وزير الداخلية وسقوط العشرات من الجرحى والمصابين "يؤكد أننا أمام تنظيم دموي لا يؤمن بالدولة المصرية ويحاول جرها لنفق العنف والاغتيالات السياسية، وأن الحادث جاء ردا واضحا وحاسما على أوهام ودعاوى التصالح مع هذه الجماعة الإرهابية وحلفائها من المجرمين".

وأضاف أن هذا الحادث "يكشف للعالم أن المصريين يخوضون حربا شرسة ضد الإرهاب المنظم، وأن الشعب المصري العظيم قادر على الانتصار في حربه ضد الإرهاب واستعادة مصر وأمنها واستقرارها والحفاظ على هويته وبناء دولته المدنية".

فيما أدان حزب مصر القوية أيضا حادث الاعتداء الذي تم اليوم على موكب وزير الداخلية محمد إبراهيم، مؤكدا أن محاولة اغتيال أي مواطن مصري أيا كان موقعه هو "عمل حقير أيا كان مرتكبه".

وقال الحزب، في بيان نشر بصفحته الرسمية على موقع "فيس بوك"، إن "انجرار مصر نحو عمليات من العنف والعنف المضاد لن تؤدى إلا إلى المزيد من الدماء، وأن الشعب المصري سيكون هو المتضرر الأول من هذا العنف وتوابعه".

ودعا الحزب جهات التحقيق إلى تحري الدقة والإنجاز في مسار التحقيقات، وألا تتخذ الحادث ذريعة للتنكيل بأي مواطن شريف دون أدلة إدانة واضحة، على حد تعبيره.