أحدث الأخبار
قال نادر بكار، مساعد رئيس حزب النور لشؤون الإعلان إن حظر الأحزاب الدينية لن يمنع الإسلاميين من الانخراط في الحياة السياسية.
وأضاف بكار، في مداخلة هاتفية له مع الإعلامي محمود الورواري في برنامج "الحدث المصري" عبر شاشة العربية الحدث، أن الاتجاه لحظر الأحزاب التي تؤسس لن يغير شيئا على أرض الواقع، وأن هناك افتقاد لإطار سياسي يضمن عدم انحراف الأحزاب نحو الأفكار المتطرفة.
كان محمد سلماوي، المتحدث الرسمي باسم لجنة الخمسين لتعديل الدستور، صرح أمس الأربعاء في مؤتمر صحفي، بأن لجنة نظام الحكم -المتفرعة من لجنة الخمسين لتعديل دستور 2012 المعطل، قررت حظر قيام الأحزاب على أساس ديني، على أن يحدد القانون لاحقا وضع الأحزاب ذات المرجعية الدينية الموجودة حاليا.
وقال نادر بكار إن هناك فئات من المجتمع لها صورة عن التدين من منطلق أن الدين يدخل في جميع مجالات الحياة، وإن حزب النور يرى أن الإسلام دين ودولة ولا يمكن الفصل بينهما.
وحزب النور الذي أسسته "الدعوة السلفية" واحد من نحو عشرة أحزاب إسلامية أو ذات مرجعية إسلامية في مصر، وحصد نحو ربع مقاعد البرلمان المنحل في عام 2012 تاليا لحزب الحرية والعدالة الذي أسسته جماعة الإخوان المسلمين قبل عامين.
وينتقد سياسيون ليبراليون ويساريون عمل الأحزاب الإسلامية قائلين إنها تخلط العمل السياسي بالدين بدرجة تسئ لكليهما، بينما يرى الإسلاميون أن الدين الإسلامي يجب أن يشمل كل جوانب الحياة بما فيها السياسة.
وأضاف بكار أن "العامل الأساسي لنزول المصريين في 30 يونيو كان الفشل السياسي لجماعة الإخوان وليس ما يدعيه البعض بفشل المشروع الإسلامي"، مشيراً إلى أنه كان هناك من يروج لفكرة الوسطية ليرمي بالتيار السلفي نحو التشدد لكن الحزب أثبت العكس تماما.
وأكد مساعد رئيس حزب النور لشؤون الإعلام أن الحزب أظهر خلال الفترة الماضية تفهمه الكامل لطبيعة البلاد والمصريين، وأن "مواقف الحزب بها قدر كبير من الوطنية".