فض رابعة والنهضة.. في ذاكرة الكاميرا

الخميس 14-08-2014 PM 06:11
فض رابعة والنهضة.. في ذاكرة الكاميرا

وقفة أمام نقابة الصحفيين للإفراج عن المصور الصحفي "شوكان"، 12 يوليو 2014. تصوير: أحمد حامد - أصوات مصرية

كتب

رغم أن الكثير منهم يرى أن ما حدث من الصعب تذكره أو الكتابة عنه إلا أن "أصوات مصرية" دعت عدداً من المصورين الصحفيين للمشاركة بصورة التقطوها أثناء الأحدث وكلمة للتعليق عليها فكانت هذه الصور.

 1-           عماد عبد الرحمن

   

 "(أرجوك يا بني ما تأذيش أخواتك المعتصمين).. الوقت كان فى تمام الساعة السابعة صباحا حينما خرجت تلك السيدة المسنة من قلب الاعتصام لتستعطف هذا الظابط ألا يوجه بندقيته نحو المعتصمين وفى هذه اللحظة أجهشت بالبكاء لأول مرة فى حياتي الصحفية وكنت أتمنى ألا أكمل توثيق باقى فعاليات اليوم وشعرت بارتباك وتوتر شديد بالرغم من وجود ميكروفونات لتحذير المعتصمين على مدار ساعة ونصف كاملة دون أن يتم إراقة أى دماء حتى حينه ولكن حدث ما حدث فتلك اللحظات العصيبة اختلطت لدى مشاعر الإنسان العادي والصحفي الناقل للحقيقة المجردة وبكيت بشدة والدموع تملأ عيني وأكاد ألا أرى أمامي ولكن فى نفس الوقت كان لابد أن أقوم بدوري كمصور صحفي محترف وأوثق تلك اللحظات الأصعب فى حياتى".

 

 

2- محمود الدبيس

 

 

 "من أكتر الصور اللى فضلت مستمرة معايا وقت طويل وكنت بشوفها دايما فى الحلم وأنا نايم وهو بينده عليا علشان أساعده كان بيردد (يا ناس يا مسلمين حد يساعدني).. ردد الجملة أكتر من مرة لقيت نفسى بنادي بصوت عالي (حد يساعده الراجل بيموت) وبعدين أيقنت أن محاولة مساعدتي له ممكن تعرضنى للخطر فقررت أنى أكتفي بتصويره وأمشي وده خلاني وقت طويل بعد فض الاعتصام اسأل نفسي هل اللي أنا عملته صح ولا غلط هل كان المفروض أني أساعده.. هل ربنا هيحاسبنى يوم القيامة أني مقدمتلوش يد المساعدة؟".

 3 -علاء عبد الباري

   

"هذه الصورة أثناء القبض على بعض أنصار الإخوان المسلمين المعتصمين بميدان النهضة ويبدو من الصورة الدمار الذي لحق بالمكان".

الصورة من ألبوم نشره علاء على الفيس بوك "مصورين الموت.. رأوه بأعينهم.. ودمعت قلوبهم". 

 

4- علاء القمحاوي

  

"وقفت الفتيات الخمس خلف مسجد رابعة العدوية يتبادلن القلم بالدور لتكتب كل واحدة منهن اسمها وبياناتها على ذراعها، لم يجدن حلا أفضل من ذلك، ويقين الموت ورائحة الدم فى كل مكان، وكل ما يردنه، وقتها، أن يتم التعرف عليهن بعد قتلهن خاصة مع ازدياد معدل العنف وسقوط العديد من الشهداء الذىن ينتهى بهم الحال بشريط لاصق على الزراع مكتوب عليه "مجهول".

 

5- عمر ساهر

   

عندما تواصلت "أصوات مصرية معه قال "كنت أتمنى أن تكون معي أي صورة لهذا اليوم.. لقد فقدت كل ما صورت، حيث جاء رجل أمن بملابس مدنية وأخذ الكاميرا مني في هذا اليوم" وعندما سألته عن أبرز اللقطات التي صورها وفقدت مع الكاميرا، قال "صورت حرق المعتصمين لمدرعة شرطة وهروب سائقها وحصول المعتصمين على السلاح بداخلها لكن حدث خلاف بين المعتصمين على إمكانية استخدام هذا السلاح وفي النهاية تركوا السلاح ولم يستخدموه.. شاهدت بعض المعتصمين يستخدمون المولوتوف وفرد الخرطوش لكن هذا كان على شكل حالات فردية غير منظمة".. لم يتبقي من مجهود عمر في ذلك اليوم سوى صورة التقطها له زميله علاء القمحاوي وهو يصور عملية الفض من وراء ساتر من الحجارة.

 

 

6- أسماء وجيه

 

لا تحب الحديث عن ذلك اليوم لقد كلفها ما يقرب من عام من العلاج خارج وداخل مصر بعدما أصيبت بطلق ناري في قدمها ظهر يوم الفض لكنها أعطتنا صورة كانت قد صورتها على حدود الاعتصام حيث كان بعض أهالي المعتصمين والمتضامنين يحاولون الدخول إلى مقر الاعتصام.  

 

 

تعليقات الفيسبوك