أحدث الأخبار
قال المتحدث باسم القوات المسلحة، إن العملية الأمنية في سيناء التي يقوم بها الجيش بالتعاون مع الشرطة لن تنتهي قبل أن يتم القضاء نهائيا على كل البؤر الإرهابية الموجودة هناك.
وأضاف العقيد أحمد محمد علي، خلال مؤتمر صحفي عقده اليوم بمقر هيئة الاستعلامات لعرض نتائج الحملة العسكرية، أن عدد ضحايا العمليات يصل إلى أكثر من 100 قتيل وحوالي 140 مصابا.
واعتر أن ما تعانيه سيناء حاليا هو حصاد عدم اهتمام الدولة بها "وهو ما استغلته بعض الأطراف بهدف توطين الإرهاب من أطراف مشبوهة".
وعرض المتحدث نتائج الحملة العسكرية، وقال إن "أعداد الشهداء الذين سقطوا جراء تصعيد الهجمات الإهاربية بعد نجاح ثورة 30 يونيو، أي في أقل من شهرين يعادل ما قتل منذ 2011 .. القوات المسلحة تحملت الكتير من الشهداء والمصابين وخسارة عدد من المعدات وكان لها صبر طويل".
وأضاف أن الهجمات الإرهابية امتدت "لتطول أبناء سيناء والمواطنين العزل وطالت أيضا أتوبيسات شركات وتخريب منشآت الهامة".
وتابع أن قوات الجيش صعدت من عملياتها خلال الأسبوع الماضي، وقامت بمداهمة البؤر الإرهابية في بعض القرى "التي لم تدخلها قوات أمنية منذ 2002".
وقال إن عدد ما وصفه بالعناصر التكفيرية التي ضبطت منذ يوليو الماضي وصل إلى 309 فرداً، كما تم تدمير أكثر من 154 نفقا.
وأضاف أنه تم ضبط بعض القطع الثقيلة ذات الأعيرة الكبيرة "كالهاونات والصواريخ المضاد للطائرات والرشاشات إلى جانب أعداد كبيرة من المسدسات .. وتلك المعدات تستخدم في عمليات حربية وليس عمليات إجرامية عادية".
وقال إنه تم العثور على عدد كبير من "القنابل اليدوية مختومة بختم كتائب القسام".
وقال إن قوات الجيش اكتشفت أول أمس بالتعاون مع حرس الحدود "عبوتين من المتفجرات تزن 150 كيلو جرام موجودين تحت برج للمراقبة الأمنية في منطقة البرازيل في نفق موصول بأسلاك لكي تتم عمليات النسف من قطاع غزة".
وأضاف "العملية العسكرية وصلت إلى معدلات أداء عالية ونتائح مرضية وستزداد حسما وقوة للقضاء على أي تهديد بمس أمن مصر".
وشدد على أن القوات المسلحة "لن تعود من سيناء دون القضاء الكامل كل البؤر الإرهابية والتكفيرية.. مصر ليست دول كافرة".