أحدث الأخبار
استنكر حزب الوفد عزم الرئيس الأمريكي باراك أوباما توجيه ضربة عسكرية لسوريا، قائلا إنها مؤامرة أمريكية غربية تسعى إلى النيل من الأمن القومي العربي، على حد وصفه.
وأضاف الحزب، في بيان أصدره اليوم، أن هذه الضربة تأتي ضمن "الاستراتيجية الأمريكية الرامية إلي إعادة صياغة المنطقة، بما يحقق الحلم الأمريكي في شرق أوسط كبير تنسحب منه الهوية العربية، بما يسمح بوجود محيط إقليمي أكثر ملائمة لإسرائيل وأمنها واستقرارها باعتبارها صنيعة الغرب الاستعماري، وبؤرة تستخدم لخلق صراعات إقليمية يمكن استخدامها كذريعه للتدخل الأمريكي في المنطقة، لتحقيق مصالح تتعارض ومصالح الشعوب العربية".
وقال الحزب إن "استباق الولايات المتحدة لنتائج التحقيق الذي تجريه الأمم المتحدة في هذا الخصوص والذي لم ينتهي بعد تقرير مفتشي الأمم المتحدة إلى من هو الطرف الذي استخدم السلاح الكيماوي والذي تشير معظم الدلائل إلى أن العقل لا يتقبل أن تقدم الدولة السورية على مثل هذا العمل الإجرامي".
ولفت حزب الوفد إلى أن "التهديد الغربي الأمريكي بضرب سوريا يشير إشارة بليغة إلي حقيقة النوايا الأمريكية، وهو ما يضع ايضاً علامات استفهام كبيرة من شأنها إثارة الشكوك حول ما إذا كان استخدام السلاح الكيميائي استهدف بالأساس خلق بيئة مناسبة يتم بموجبها استدعاء الولايات المتحدة إلي المنطقة".