"العفو الدولية": رحيل أحمد سيف الإسلام "ضربة قاصمة" لحركة حقوق الإنسان في مصر

السبت 30-08-2014 PM 12:15

جنازة الناشط الحقوقي "أحمد سيف الإسلام"، 28 أغسطس 2014. تصوير: عماد أحمد - أصوات مصرية

كتب

رثت منظمة العفو الدولية المحامي الحقوقي والناشط اليساري أحمد سيف الإسلام، وقالت إن حركة حقوق الإنسان فقدت -في وقت حرج- واحدا من أكفأ المدافعين عنها، على حد وصفها.

وأضافت المنظمة، في تقرير أعدته عن سيف الإسلام نشر عبر موقعها الإلكتروني، إن المحامي الحقوقي "قضى أكثر من ثلاثة عقود يحارب ضد الانتهاكات، وكان معروفًا على نطاق واسع بعمله في حقوق الإنسان، ولكنه دفع هو وأسرته ثمنًا باهظًا بسبب الوقوف في وجه السلطات".

وقالت حسيبة حاج صحراوي نائبة مدير برنامج الشرق الأوسط وشمال إفريقيا بالمنظمة، إن "فقدان أحمد سيف ضربة قاصمة لحركة حقوق الإنسان في مصر وفي جميع أنحاء العالم"، مشيرة إلى أنه "دافع عن حقوق الجميع، أيا كانوا ومهما كانوا يعتقدون".

وأضافت صحراوي أن "سيف ساعد في إيجاد حركة لحقوق الإنسان تشكلت من عدد قليل من الأفراد الشجعان في منتصف ثمانينات القرن الماضي، لتصبح بدورها هي المجتمع المزدهر والمتنوع الموجود اليوم".

وتابعت "سيف تحدث في كثير من الأحيان عن آماله للجيل الجديد من نشطاء حقوق الإنسان، ومن ثم فمن المحزن للغاية أن رحيله يأتي ومستقبلهم أصبح موضع شك".

وكانت منظمة العفو الدولية تسعى في كثير من الأحيان من أجل الحصول على نصيحة سيف الإسلام والاستفادة من إرشاداته وخبرته، باعتباره محام بارز معروف بعمله على القضايا البارزة، حسبما ذكر تقرير المنظمة.

وتمثل منظمة العفو الدولية -التي تتخذ من العاصمة البريطانية لندن مقرا لها- حركة عالمية لأشخاص يشاركون في حملات من أجل حقوق الإنسان المعترف بها دولياً، وتضم أكثر من 2.8 مليون عضو ومساند في أكثر من 150 بلداً وإقليما، حسبما ذكر موقعها.

وتوفي الناشط اليساري والحقوقي المعروف أحمد سيف الإسلام -والد النشطاء السياسيين علاء عبد الفتاح ومنى سيف وسناء سيف- الأربعاء الماضي عن عمر يناهز 63 عاما بعد صراع مع المرض.

تعليقات الفيسبوك