صحفيو الجزيرة المسجونون في مصر يعتزمون الطعن على احكام السجن

الجمعة 25-07-2014 AM 09:01
صحفيو الجزيرة المسجونون في مصر يعتزمون الطعن على احكام السجن

إحدى جلسات محاكمة صحفيي الجزيرة المسجونون في مصر - تصوير أسماء وجيه - صورة من رويترز

كتب

قال اسرة الاسترالي بيتر جريست الصحفي بقناة الجزيرة الذي حكم عليه مع صحفيين اثنين اخرين الشهر الماضي بالسجن لمدة تصل إلى عشر سنوات بتهمة دعم جماعة ارهابية إنهم سوف يتقدمون بطعن على الاحكام الصادرة بحقهم.

وكان جريست قد القي القبض عليه في ديسمبر كانون الأول مع مدير مكتب قناة الجزيرة الانجليزية في القاهرة محمد فهمي الذي يحمل الجنسيتين المصرية والكندية والمنتج بالقناة باهر محمد.

وادين الثلاثة بتهمة دعم جماعة ارهابية هي جماعة الاخوان المسلمين التي ينتمي إليها الرئيس المعزول محمد مرسي في محاكمة قوبلت بانتقادات واسعة خارج مصر لضعف الادلة والطريقة المشوشة التي اجريت بها.

وسرعان ما بدد الرئيس المصري عبدالفتاح السيسي الامال في انه ربما يصدر عفوا عن الصحفيين الثلاثة عقب المحاكمة مما تركهم بلا خيار سوى محاولة كسب حريتهم عبر النظام القانوني في البلاد.

وأبلغ مايك جريست الاخ الاصغر للاسترالي بيتر جريست الصحفيين في برزبين "نود اليوم ان نعلن اننا ننوي الطعن على الحكم من خلال القنوات الرسمية التي يتيحها النظام القانوني المصري."

وفي العام الماضي اعلن السيسي عندما كان قائدا للجيش عزل مرسي وهو عضو بارز في جماعة الاخوان المسلمين بعد احتجاجات حاشدة على حكمه. وحظرت انشطة الجماعة منذ ذلك الحين واعلنتها الحكومة منظمة ارهابية.

واعقب عزل مرسي حملة امنية على نشطاء اسلاميين وبعض وسائل الاعلام ومنها قناة الجزيرة التي مقرها قطر.

ورفضت القاهرة موقف الجزيرة من عزل مرسي واعتبرته "تدخلا" في شؤونها الداخلية. لكن السيسي قال هذا الشهر انه كان يود ان يتم ترحيل الصحفيين الثلاثة من مصر دون محاكمة.

واطلقت احكام السجن على الصحفيين الثلاثة حملة عالمية من جماعات لحقوق الانسان ومنظمات اعلامية لنيل حريتهم وتصاعد الانتقاد للحكومة المصرية في عواصم غريبة كثيرة.

وقال جريست في بيان اصدرته اسرته يوم الجمعة ان يستمد القوة من الحملة بينما ينتظر في سجن طرة السيء السمعة في مصر لحين البت في الطعن.

وكتب جريست يقول "بعض قوتنا على الاقل يأتي من إدراك ان هذا لا يتعلق فقط باولئك الذين ادينوا خطأ في قضيتنا. انه يتعلق بحرية الصحافة وحرية التعبير ليس فقط في مصر بل ايضا في العالم."

تعليقات الفيسبوك