عثر أهالي قرية القريعة بمنطقة جنوب الشيخ زويد بمحافظة شمال سيناء، اليوم الجمعة، على جثة شاب مقطوعة الرأس.

وقال مصدر أمني في الشرطة، لأصوات مصرية، إن الأهالي تعرفوا على الجثة، وإنها تعود لأحد أبناء القبائل بقرية القريعة الذي اختفى منذ أكثر من أسبوع.

وأضاف المصدر أنه تم نقل الجثة إلى مستشفى العريش العام، وباشرت النيابة في التحقيق.

وهذه هي تاسع جثة يتم العثور عليها مقطوعة الرأس في شمال سيناء في أقل من شهرين.

وكان أهالي بسيناء عثروا في منتصف الشهر الماضي على جثث أربعة أشخاص مفصولة الرأس، وقالت جماعة أنصار بيت المقدس في فيديو بثته عقب العثور على الجثث إنها أعدمت هؤلاء الأشخاص "لأنهم تجسسوا على المجاهدين لصالح إسرائيل".

وحذرت الجماعة أبناء القبائل المتواجدة في سيناء من "التعاون مع اليهود والتجسس على إخوانهم المسلمين"، مطالبة من يفعل ذلك منهم بالتوبة مقابل العفو عنه قبل أن يصل إليه المجاهدون.

كما عثر الأهالي على أربع جثث أخرى مقطوعة الرأس كان آخرها يوم 29 أغسطس حيث عُثِر على رأس شاب من قرية نجع شبانة جنوب مدينة رفح.

وصعد متشددون يتمركزون في سيناء هجماتهم على أهداف للجيش والشرطة منذ عزل الرئيس الأسبق محمد مرسي المنتمي لجماعة الإخوان بعد احتجاجات شعبية حاشدة على حكمه العام الماضي، وامتد نطاق الهجمات التي يشنها المتشددون من سيناء إلى القاهرة ومناطق أخرى في انحاء البلاد.

وتقوم قوات مشتركة من الجيش والشرطة بحملة أمنية مكثفة في شمال سيناء لضبط متشددين مسلحين، كثفوا من استهدافهم لقوات الأمن من الجيش والشرطة منذ عزل الرئيس الأسبق محمد مرسي في يوليو الماضي.