أدانت مصر إعلان السلطات الإسرائيلية عزمها مصادرة مساحات واسعة من الأراضي الفلسطينية في بيت لحم بالضفة الغربية بفلسطين.

وقالت وزارة الخارجية المصرية، في بيان على صفحتها على فيس بوك مساء أمس، إنها "خطوة غير إيجابية تتناقض مع القانون الدولي وسيكون لها تبعاتها السلبية علي مسار عملية السلام".

وكانت إسرائيل قد أعلنت يوم الأحد مصادرة أراض في تجمع غوش عتصيون الاستيطاني قرب بيت لحم في خطوة وصفتها جماعة مناهضة للاستيطان بأنها أكبر مصادرة للأراض منذ 30 عاما.

وقال بيان للجيش الإسرائيلي إن هذا القرار يأتي كجزء من القرارات السياسية التي تم اتخاذها بعد مقتل ثلاثة شبان إسرائيليين في المنطقة ذاتها في يونيو الماضي في المنطقة قرب كتلة غوش عتصيون الاستيطانية حيث كانوا يستوقفون السيارات المارة لتوصيلهم مجانا إلى القدس.

وقالت الخارجية المصرية في بيانها أمس إن قرار السلطات الإسرئيلية يمثل عقبة أمام الجهود المبذولة للتوصل إلي تسوية نهائية تستمد إلي حل الدولتين الذي توافق عليه المجتمع الدولي وقرارات الرباعية الدولية.

وقتل أكثر من 2119 فلسطينيا معظمهم مدنيون وبينهم أكثر من 400 طفل قتلوا في غزة منذ بدأت إسرائيل هجوما على القطاع في الثامن من يوليو للوقف ما قالت إنه هجمات صاروخية عبر الحدود من غزة.

وبدأ الأسبوع الماضي سريان اتفاق لوقف اطلاق النار بين اسرائيل والفلسطينيين يهدف لانهاء سبعة أسابيع من القتال بوساطة مصرية.

وأثار قرار السلطات الإسرائيلية بمصادر الأراضي الفلسطينية ردود فعل دولية معارضة له، حيث وصفت واشنطن أمس القرار بالـ"سلبي" بالنسبة لجهود السلام، وحثت الحكومة الاسرائيلية على إلغائه.

كما انتقدت بريطانيا ودول أخرى القرار.

ويعيش نحو 500 ألف إسرائيلي بين 2.4 مليون فلسطيني في الضفة الغربية التي استولت عليها إسرائيل في حرب عام 1967.