«أبو مازن» لـ«مرسي»: انتبه لمخطط توطين الفلسطينيين في سيناء.. فرد عليه: «يا راجل احنا ناخذهم في شبرا»

الأحد 10-11-2013 PM 11:10
«أبو مازن» لـ«مرسي»: انتبه لمخطط توطين الفلسطينيين في سيناء.. فرد عليه: «يا راجل احنا ناخذهم في شبرا»

الرئيس الفلسطيني محمود عباس لدى وصوله القاهرة وفي استقباله الرئيس محمد مرسي في 5 فبراير 2013 - رويترز

قال الرئيس الفلسطيني محمود عباس، إن وزير الخارجية الأمريكية جون كيري، قال له خلال لقائهما المشترك في رام الله يوم الخميس الماضي: "أرجوك أبلغ تحياتي للجنرال السيسي"، عندما علم أنه سوف يزور القاهرة.

وأضاف أبو مازن، خلال لقائه مع مجموعة من رؤساء التحرير والإعلاميين المصريين مساء اليوم الأحد، أنه أبلغ "السيسي" خلال اجتماعه معه اليوم رأي المصريين والعرب فيه؛ وهو أنه قائد وزعيم وعمل ما لم يستطع أحد أن يعمله. مضيفًا أن الانطباع الذي خرج به من اللقاء الأول مع السيسي أنه قائد عظيم "وشايف شغله".

وداعب أبو مازن، الإعلاميين خلال اللقاء - الذي جرى في قصر الضيافة بمصر الجديدة - بقوله إنه مدمن للإعلام المصري ويتابعه من التاسعة صباحًا حتى الثانية صباحًا في أحيانا كثيرة، وأنه يعرف كل الحاضرين أمامه بالاسم لأنهم ضيوف داخل منزله باستمرار بحكم عملهم.

وتحدث مصدر رفيع المستوى في الوفد الفلسطيني المصاحب لأبو مازن، قائلاً إن ما حدث في مصر في ٣٠ يونيه معجزة إلهية وأقرب إلى نزول وحي من السماء.

وأضاف أن الشعب المصري أنهى ظاهرة لم تكن في بلده فقط بل في كل العالم، كما كشف المصدر، أن أبو مازن حذر الرئيس المعزول محمد مرسي، عندما التقاه قبل شهور من أن إسرائيل تحاول إنهاء القضية الفلسطينية، ورمي غزة على مصر عبر الاستيطان في سيناء. ففوجئ بمرسي يقول له: "هو عدد بتوع غزة كام؟"، فقال أبو مازن: مليون ونصف. فرد: "يا راجل دحنا ناخذهم في شُبرا".

وأضاف المصدر، أنه يتأكد يومًا بعد يوم أن إسرائيل وأمريكا هما اللذان دبرا صعود حماس إلى السلطة في القطاع، ثم كشف المصدر عن أن أبو مازن فكر في تأجيل الانتخابات وقتها لبعض الوقت؛ لأنه كان يعلم أن حظوظ حركة فتح قليلة ففوجئ بتهديد أمريكي رهيب؛ مفاده "إذا أجلت الانتخابات ولو ليوم واحد انسانا"، بل وفوجئ بسماح إسرائيل بمشاركة فلسطيني القدس الشرقية في الانتخابات.

وعاد الرئيس عباس، ليكشف أنه قال للسيسي إن دفاعه عن مصر في كل المحافل هو دفاع عن فلسطين، مضيفًا أن الناس لم تعرف خطورة حركة حماس إلا بعد سقوط الإخوان في مصر. وأن أرباح تجارة الأنفاق كانت أكثر من خيالية وأدت إلى وجود ١٨٠٠ مليونيرًا في غزة يهربون من الأنفاق كل شيء من السجائر إلى الصواريخ والحشيش وماكينات تزوير العملات.

تعليقات الفيسبوك