قال وزير التموين والتجارة الداخلية يوم الثلاثاء إن العام الجاري سيشهد تطوير لمنظومة الخبز في مصر، مؤكداً استمرار دعم رغيف الخبز وعدم وجود نية لإلغاءه.

وأَضاف خالد حنفي في تصريحات مع أصوات مصرية، أن وزارة التموين ستنتهي من إعداد خطة لتطوير الخبز المدعم خلال ثلاثة أشهر على الأكثر، وذلك بدءا من شراء الأقماح المحلية أو المستوردة وإنشاء الصوامع إلى إنشاء المخابز الآلية وتطوير المخابز الصغيرة.

وتستورد مصر نحو عشرة ملايين طن سنويا من الأسواق الدولية، وتوزع نصف وارداتها على السكان البالغ عددهم حوالي 86 مليون نسمة في صورة خبز مدعم بسعر خمسة قروش للرغيف.

وانتقد وزير التموين ما سماه بـ"عيوب منظومة الخبز الحالية"، مؤكداً أنها السبب الأساسي في استشراء الفساد وضياع نحو 50 في المئة من قيمة دعم الخبز الذي يبلغ نحو 22 مليار جنيه سنويا.

وتقول الحكومة إن أصحاب المخابز حققوا أرباحا طائلة لفترات طويلة من بيع الدقيق الحكومي المدعم في السوق السوداء.

كما تتبنى الحكومة مشروع للتوسع في إنشاء الصوامع ورفع كفاءتها لزيادة الطاقة التخزينية والحد من المهدر والفاقد من القمح والذي يتراوح بين 10 في المئة إلى 20 في المئة سنويا.

وتستهلك مصر أكبر مستورد للقمح في العالم حوالي 15 مليون طن قمح سنويا في القطاعين العام والخاص.