قال زياد بهاء الدين نائب رئيس الوزراء ووزير التعاون الدولي إنه جرى التعامل مع ما سماه "أخونة" مؤسسات الحكومة منذ 30 يونيو بنسبة 90% .

وأشار في مقابلة مع قناة الحياة بثت مساء اليوم إلى أن أكبر أخطاء نظام محمد مرسي الاقتصادية هي القطيعة مع الجهاز الإداري للدولة لصالح أشخاص ينتمون لفصيل معين منوها أن التعامل مع ذك جاء بحكمة ودون الإخلال بالقانون.

وأوضح بهاء الدين أن الوضع الاقتصادي المصري في غاية الصعوبة لكن الأرقام لا تعبر عن المستقبل مشيرا إلى أن الوضع الآن أفضل عما كان عليه في عهد الرئيس المعزول.

وأشار إلى أن ذلك يرجع إلى ثبات الأوضاع في المؤسسات الحكومية والمساعدات التي تلقتها مصر من الدول العربية.

وأضاف بهاء الدين بشأن إمدادات الغاز التي وعدت قطر بإرسالها في عهد الرئيس المعزول مرسي إن هذه الإمدادات لم تتوقف ولا توجد حتى الآن إشارة على الإخلال بها.

ورفض بهاء الدين الإدلاء برأي الحكومة في التعديلات المقترحة على الدستور المعطل مضيفا ان دور الحكومة يقتصر على اختيار عشرة أشخاص يمثلونها في لجنة الخمسين لتعديل الدستور.

وقال بهاء الدين "بشكل شخصي مش أنصار النظام الفردي المطلق في الانتخابات.. أرى أن النظام المختلط هو الوسيلة التي نتقدم بيها".

وبشأن الجدل على مواد الشريعة والهوية الإسلامية في الدستور قال بهاء الدين إنه مؤيد بشكل شخصي لإلغاء المادة 219 وقال "أنا من أنصار نرجع لنص المادة الثانية للدستور ولا نقترب منها ولا نلحق بها أي شيء".