أحدث الأخبار
يشارك البابا تواضروس الثاني بابا الإسكندرية وبطريرك الكرازة المرقسية، في غداء الرحمة على روح الأنبا أبراهام مطران القدس الراحل، الذي تقيمه الكنيسة القبطية الأرثوذكسية، اليوم السبت.
وغداء الرحمة طقس اجتماعي متبع في المناسبات الاجتماعية بفلسطين، وحضره الأنبا بيشوي مطران دمياط وكفر الشيخ، الأنبا صرابامون أسقف ورئيس دير الأنبا بيشوي بوادي النطرون، الأنبا يسطس أسقف ورئيس دير الأنبا أنطونيوس بالبحر الأحمر، الأنبا كيرلس آفا مينا أسقف ورئيس دير مارمينا بمريوط، الأنبا ثيئودوسيوس أسقف وسط الجيزة، والقس أنجيلوس إسحق سكرتير قداسة البابا وجرجس صالح الأمين العام الفخري لمجلس كنائس الشرق الأوسط ولفيف من الأساقفة، والكهنة، وعدد من ممثلي الكنائس المسيحية بالقدس.
وترأس البابا تواضروس الثاني قداس الجنازة على جثمان الأنبا أبراهام، مطران القدس الراحل، الذي شارك به لفيف من الأساقفة، والكهنة، وعدد من ممثلى الكنائس المسيحية بالقدس، كما حضره صائب عريقات، كبير المفاوضين الفلسطينيين، نائبا عن الرئيس الفلسطينى محمود عباس.
وتوجه البابا تواضروس الثاني الخميس الماضي إلى القدس للمشاركة في جنازة الأنبا ابراهام على رأس وفد كنسي ضم 8 من كبار القساوسة، وتعد هذه هي أول زيارة لشخصية تعتلي كرسي البابوية المصرية منذ عشرات السنين، ما اعتبره البعض خروجا على المألوف ونوعا من أنواع التطبيع مع إسرائيل.
وقال البابا تواضروس في تصريحات لقناة "مي سات" المسيحية من القدس ردا على تلك الاتهامات "كان واجبا على الكنيسة القبطية الأرثوذكسية أن ترسل وفدا من الأساقفة والقساوسة والشمامسة وأنا معهم لتشييع جنازة هذا الحبر الجليل وتوديعه إلى مثواه الأخير".
وأضاف البابا "هذه ليست زيارة على الإطلاق، لأن الزيارة يتم الترتيب لها ويكون لها جدول ومواعيد وارتباطات، ولكن أنا هنا فقط من أجل العزاء وتشييع جنازة الأنبا أبراهام أي من أجل تأدية واجب إنساني ولمسة وفاء لرجل قدم حياته لوطنه وكنيسته، وهذا من باب الإنسانية".
ومضى البابا قائلا "عدم الحضور بنفسي سواء على مستوى منصبي الكنسي أو بشكل شخصي لتقديم العزاء كان سيعد تقصيرا مني ".
وأوضح أن حضوره له جانبان الأول تمثيل الكنيسة القبطية الأرثوذكسية والثاني شخصي، وقال "عندما دخلت دير الأنبا بيشوي كطالب رهبنة عام 1986 كان الأنبا إبراهام من أوائل الأشخاص الذين تعاملت معهم وبعدما ترهبنت في الدير ذاته شاءت الأقدار أن نمارس أنا وهو نفس العمل وهو استقبال ضيوف الدير العرب والأجانب، وقد تعلمت منه الكثير".