أحدث الأخبار
قال مفتي الجمهورية الدكتور شوقي علام إن الإسلام لا يمكن أن يتنصل من العلاقة الحتمية بين الشباب والفتيات، في المجتمع الواحد، شريطة أن تحكمها عدة ضوابط وقواعد.
وطالب المفتي الشباب بتفهم المعطيات الراهنة التي تمر بها مصر، وأن يفحص ويدرس ما يعرض عليه من أفكار حتى لا يكون ضحية للكثير من الأفكار المتطرفة والتكفيرية التي ينادي بها البعض.
وقال المفتي، خلال ملتقى "العودة للجذور" الذي نظمته وزارة الشباب والرياضة مساء اليوم، إن صحيح الدين موجود في القرآن الكريم والسنة النبوية، فهما الأصل، ويمكن للشباب أن يستخلص منهما التنظيم لكل العلاقات بين أفراد المجتمع، مع عدم المغالاة في الدين، وضرورة التعمير والإسكان في الأرض بتزكية النفس.
وشدد علام على حتمية العودة للجذور الأساسية لصحيح الدين الإسلامي الذي جاء ليجفف منابع الرق والاستعباد، مؤكدا على حرمه الدم والنفس والعرض والدين، حسب ما أوردت وكالة أنباء الشرق الأوسط.
وأدان علام ما تقوم به الجماعات "الإرهابية"، معتبرا أنها تسئ للقرآن الكريم وتخرج بعض الآيات عن معناها الحقيقي وتوجهها لما تريد من أفكار خاطئة لتبرير ما يقومون به والإيهام بشرعيته.
وأشار إلى أن هذه الجماعات تقع في مشكلة عويصة في فهم الدين، لأن القرآن والسنة هما الأصلان والتعامل معهما لا يؤخذ إلا بطريق العلماء المتخصصين للحصول على التفسير الصحيح للنصوص.
وشدد المفتى على حرمة دماء المسلمين مستشهدا بحديث الرسول صلى الله عليه وسلم "إن دماءكم وأعراضكم عليكم حرام كحرمة يومكم هذا فى شهركم هذا فى بلدكم هذا"، وكذلك قوله وهو يخاطب الكعبة "دم المؤمن أشد حرمة منكِ".