أحدث الأخبار
قال مسئول حكومي اليوم الاثنين إن مصر تنوي بناء صوامع لتخزين القمح في مرسى مطروح بالإضافة إلى تخصيص أراضي مستصلحة بالمحافظة الساحلية لشباب الخريجين وتنفيذ مشروعات في مجالي البنية التحتية والإسكان.
وتقع مرسى مطروح على ساحل البحر المتوسط غربي مدينة الاسكندرية أحد الموانئ الرئيسية لاستيراد الحبوب بمصر.
ويعد ضعف طاقة تخزين الحبوب بمصر أحد المشكلات التي تعوق تحسين تنمية المخزون الاستراتيجي للقمح الذي يعتمد عليه أغلبية السكان في غذائهم.
وقال السفير قتحى الشاذلي المسؤول بوزارة التعاون الدولي اليوم في القاهرة إن الحكومة السابقة خصصت نحو 3500 فدان لتعويض المتضررين من الألغام في محافظة مطروح وإن القرار لم ينفذ بعد.
وشهدت المناطق الواقعة جنوبي ساحل المتوسط في مطروح واحدة من أشرس معارك الحرب العالمية الثانية وهي معركة العلمين ومازالت ملايين الألغام مدفونة في هذه المنطقة وخاصة في محافظة مطروح.
وقال الشاذلي إن الحكومة المصرية وضعت دراسات مبدئية لمشروع تطهير 200 ألف فدان بالمحافظة من الألغام على مدى ثلاث سنوات بتكلفة 20 مليون دولار يساهم الاتحاد الأوربي ودول أعضاء فيه بنحو ثلثي التكلفة.
وتوقع الشاذلي أن يسهم مشروع إزالة الألغام في طرح أراض جديدة للاستثمار -وخاصة الزراعي- بالمحافظة.
وكان السفير فتحي الشاذلي يتحدث خلال لقاء مع جمعية رجال الأعمال المصريين حضره مستثمرون في مشروعات سياحية بمنطقة الساحل الشمالي ومطروح.
وقال الشاذلي إن الحكومة تطور مشروعا لتنمية منطقة وادي حبله بمرسى مطروح يركز على إدارة المياه وتحسين التربة الزراعية.