أحدث الأخبار
احتفلت اسر واصدقاء سبعة من أفراد قوات الامن المصرية كان اسلاميون متشددون خطفوهم في سيناء قبل اسبوع بإطلاق سراحهم بالسجود شكرا وتعليق البالونات على بوابة معبر رفح الحدودي.
وأطلق سراح الجنود في وقت سابق اليوم لتنتهي أزمة سلطت الضوء على الفوضى في سيناء. وأفادت مصادر أمنية بأن إطلاق سراحهم جاء بعد محادثات توسط فيها شيوخ قبائل.وجرى تسليمهم للجيش في منطقة تقع جنوبي رفح.
وفي رفح عبر اقارب الجنود المحررين عن شكرهم لكل من ساهم في الافراج عنهم واختص احدهم بالشكر وزير الدفاع عبد الفتاح السيسي.
وقال محمد عبد الحميد والد احد الجنود المخطوفين يدعى احمد انه يشكر الجيش المصري والسيسي الذي قال انه حرر كرامة مصر. وكان الخاطفون قد طالبوا بالإفراج عن أعضاء في جماعة إسلامية أدينوا في سبتمبر أيلول الماضي بشن سلسلة هجمات في شمال سيناء عام2011 أسفرت عن مقتل سبعة أشخاص.
وأفاد مصدر أمني في سيناء وشيخ قبيلة شارك في الوساطة بأن مطالب الخاطفين لم تنفذ. وأضافا أن المتشددين قرروا إطلاق سراح الجنود خوفا من حدوث مواجهة مع القوات المسلحة.
وفي اعقاب اطلاق سراح الجنود اعيد فتح المعبر الذي اغلقه جنود من قوات الأمن احتجاجا على خطف زملائهم الذين احتفلوا بالافراج عنهم سالمين.
لكن احد الجنود قال انه كان يتعين على الجيش الرد بصورة اسرع على الخطف. وقال انه يريد ان يبعث برسالة الى الشعب المصري بأن الجنود يثقون في القوات الخاصة والامن المركزي والجيش المصري لكن الجيش كان ينبغي أن يسرع في اتخاذ قرار تحرير المخطوفين.
وضغطت الأزمة على الرئيس المصري محمد مرسي للتحرك وأغضبت جنودا مصريين أغلقوا معبرين حدوديين مع غزة وإسرائيل احتجاجا على الخطف. واستقبل مرسي الجنود المحررين بمطار ألماظة العسكري في القاهرة ووصف العملية الأمنية التي أطلقت في الأيام الماضية في سيناء بأنها "عملية كبيرة ممتدة".