أحدث الأخبار
نظمت السفارة الهولندية بالقاهرة يوم الجمعة (6 نوفمبر) مُبادرة بعنوان (يوم الدراجة البرتقالية) لتشجيع المصريين على استخدام الدراجات في انتقالاتهم.
أشرف على تنفيذ المُبادرة جيرارد ستيجس السفير الهولندي لدى مصر الذي ذكر أن شوارع القاهرة المزدحمة سوف تستفيد كثيرا إذا أبدلت السيارات بالدراجات قدر الإمكان.
وقال السفير "بدأ توجيه الرسالة في واقع الأمر قبل ثلاث سنوات حينما نظمنا ندوة على وسائل الانتقال البديلة في المدن وسعينا بأسلوب علمي أكثر إلى إثبات أن الدراجات لا تستخدم على نحو كاف في حركة السير بالقاهرة وأن زيادة استخدامها يمكن أن يساهم في تخفيف زحام السير في القاهرة."
وعبر ستيجس عن أمله في ان تشرع الحكومة المصرية في تخصيص مسارات آمنة للدراجات بالشوارع لتشجيع الناس على استخدام هذه الوسيلة في الانتقالات.
لكن السلامة على الطرق ليست إلا واحدة من الصعوبات التي تواجه مستخدمي الدراجة في مصر خصوصا النساء.
وقالت فتاة مصرية تُدعى ريم شاركت في يوم الدراجات "هو في مصر له صعوبة مُختلفة عن أي حتة ثانية بصراحة. بس دا يمكن من أحد أسباب يوم زي دا. وانتشار المجموعات (بالانجليزية) بتاعة العجل أن هو يبقى فكرة البنت اللي بتركب عجل في الشارع دا تبقى حاجة عادية.. ما يبقاش حاجة غريبة.. ما تضطرش ان هي تقبل مضايقات أو كدا. فهي بصراحة غريبة وبتقابل مضايقات. فإحنا بنحاول نقلل الموضوع دا.. يعني لما يبقى عدد كبير من البنات بيبقى خلاص بقت العين واخدة على أن عدد كبير من البنات بيركب عجل في الشارع.. ح تبقى حاجة طبيعية.. فتبقى المضايقات ح تقل. بس.. دا أملنا يعني."
مشارك آخر في المبادرة يُدعى محمد حسين ذكر أن العقبة الرئيسية هي تخصيص أماكن لسير وانتظار الدراجات.
وقال "يعني لو دا عجلتى ولو موفر طريق للعجل ح أروح بها المدرسة وأروح بها أي مشوار. ح يوفر في الوقت والطريق ح يبقى رايق وجميل جدا."
وينتشر استخدام الدراجات على نطاق واسع في هولندا حيث يستخدمها كثير من المسؤولين وأفراد الأسرة الملكية في الانتقالات والرحلات.
المبادرة نفذتها السفارة الهولندية بالقاهرة للمرة الأولى في عام 2012 وصارت حدثا سنويا منذ ذلك الحين.