وقعت الشركة القابضة لكهرباء مصر، مذكرتي تفاهم مع شركة الغانم إنترناشيونال الكويتية للتجارة العامة والمقاولات، اليوم الأربعاء، بخصوص مشروعات في مجال الكهرباء.

وقال بيان لمجلس الوزراء، اليوم الأربعاء، حصلت أصوات مصريةنسخة منه، إن رئيس الوزراء إبراهيم محلب ووزير الكهرباء محمد شاكر شهدا مراسم توقيع مذكرتي التفاهم، وذلك على هامش الاجتماع الأسبوعي لمجلس الوزراء.

وبحسب البيان فإن مذكرة التفاهم الأولى تتعلق بمشروع تحويل عدد من المحطات الغازية إلى محطات تعمل بنظام الدورة المركبة، وهي: محطة المحمودية وتبلغ قدرة الوحدات الغازية القائمة بها 2×160 ميجاوات وسيتم إضافة وحدات بخارية بقدرة 1×160 ميجاوات للتحويل إلى دورة مركبة.

كما تضمنت المذكرة محطة غرب دمياط وتبلغ قدرتها 4×125 ميجاوات سيضاف لها 1×250 ميجاوات، ومحطة أسيوط وتبلغ قدرتها 8×125 ميجاوات سيضاف لها 2×250 ميجاوات، وأخيراً محطة عتاقة والتي تعمل بقدرة 4×160 ميجاوات سيضاف لها 1×320 ميجاوات.

وتتعلق المذكرة الثانية بمشروعات إنتاج الكهرباء باستخدام الغاز الطبيعي كوقود أساسي والسولار كوقود بديل، حيث تعتزم شركة الغانم إنترناشيونال القيام بتمويل وإنشاء محطة توليد طاقة ذات دورة مركبة بقدرة 900 ميجاوات في منطقة السيوف بمحافظة الإسكندرية، وذلك بناء على نتائج الدراسات التي ستجرى في هذا الشأن، بحسب البيان.

وتعاني مصر من انقطاع متكرر للكهرباء بسبب أزمة كبيرة تواجهها الحكومة في توفير الغاز الطبيعي اللازم لمحطات الكهرباء، حيث تعتمد مصر بكثافة على الغاز في تشغيل هذه المحطات.

ويبلغ إجمالي طاقة التوليد التي تديرها الدولة نحو 30 ألف ميجاوات، وأصبحت البنية التحتية المتقادمة غير قادرة على تلبية احتياجات النمو المتسارع في الطلب على الكهرباء في بلد يقطنه نحو 87 مليون نسمة.

وذكر بيان مجلس الوزراء إن مذكرتي التفاهم تهدفان إلى إحراز المزيد من التقدم في المناقشات الخاصة بدراسات تلك المشروعات، فضلاً عن إجراء دراسات الجدوى الخاصة بها، وتقييم الخيارات والبدائل المختلفة لمواصفات المحطات، ثم تحديد الجداول الزمنية لتنفيذ تلك المشاريع الهامة حتى الوصول إلى عملية التشغيل الكاملة وأول إنتاج للطاقة، و أخيراً تحديد الأنظمة واللوائح البيئية التي سيتم تطبيقها في المشروعات.