أحدث الأخبار
قال بيان لجماعة تسمي نفسها "أنصار بيت المقدس" إن الجماعة مسؤولة عن الهجوم الذي تعرض له موكب وزير الداخلية المصري يوم الخميس الماضي، وإنها كانت عملية "استشهادية" نفذها مصري.
وقال البيان المنشور على "المنبر الإعلامي الجهادي" أحد المواقع الجهادية، "مكن الله عز وجل لأخوانكم فى جماعة أنصار بيت المقدس من كسر المنظومة الأمنية لسفاح الداخلية محمد إبراهيم بعملية استشهادية قام بها أسد من أسود أرض الكنانة ولقد رأى سفاح الداخلية الموت بأم عينه ولكن (لكل أجل كتاب) والقادم أدهى وأمر بإذن الله".
وكان موكب وزير الداخلية المصري محمد إبراهيم تعرض لمحاولة تفجير بمنطقة مدينة نصر، نجا منها الوزير وأصيب نحو عشرون شخصا من طاقم الحراسة الشرطي والمدنيين، توفي أحدهم لاحقا متأثرا بإصابته.
واضاف البيان "أننا جماعة تعمل من أجل إقامة دين الله في الأرض بالجهاد في سبيل الله لدعوة إليه بالحكمة والموعظة الحسنة ولقد رفضنا سلوك طريق الديمقراطية الشركي لأنه يناقض توحيد الله عز وجل وحذرنا المسلمين منه مراراً وتكراراً واليوم قد ظهر لكل عاقل أن الديمقراطية صنم عجوة إذا جاع صانعوه أكلوه".
وتابع "هالنا ما رأيناه من مجازر ضد عوام المسلمين العزل عند الحرس الجمهوري (مذبحة الساجدين) ورابعة العدوية والنهضة وإحراق المكان بمن فيه من قتلى ومصابين والاعتداء على النساء والأطفال واقتيدت حرائر أرض الكنانة إلى السجون فى سابقة لم تحدث فى مصر منذ زمن وتوالي مسلسل الاعتداء على المساجد فى رابعة ورمسيس والأسكندرية وغيرها وعلى خطى بشار قُصفت بيوت الله فى سيناء في هجوم صارخ على كل ما يمت للإسلام بصلة ، فكان لزاماً علينا القيام بنصرة إخواننا المسلمين بدفع الصائل على دينهم وأنفسهم وأعراضهم ، فكانت هذه الغزوة المباركة".
وكان إبراهيم الذي يشارك في قيادة حملة لكبح أعمال العنف التي أعقبت عزل الجيش للرئيس الاسلامي محمد مرسي في يوليو تموز الماضي بعد احتجاجات حاشدة على حكمه قال إن محاولة اغتياله بسيارة ملغومة تمثل بداية موجة من الارهاب.
وقالت الجماعة إنها "ستقتص للمسلمين من كل من ساهم في قتلهم واعتدى على أعراضهم وعلى رأسهم السيسى ومحمد إبراهيم.. وأننا لن يهدأ لنا بال حتى نقتص للأمة من هؤلاء المجرمين جميعاً وأبواق إعلامهم الذين يضللون الأمة ويزيفون الحقائق ويحرضون على قتل أبنائها".
وأضاف البيان "نناشد جميع المسلمين في مصر بالابتعاد عن جميع المنشآت والمقار الخاصة بوزارتي الدفاع والداخلية حفاظاً على أرواحهم وممتلكاتهم كما ندعوهم للالتفاف حول إخوانهم المجاهدين في حربهم ضد هؤلاء المجرمين".
وكانت أنصار بيت المقدس زعمت مسؤوليتها عن هجمات في العام الماضي على خط الأنابيب في سيناء الذي ينقل من خلاله الغاز من مصر إلى إسرائيل والأردن.
وزعمت الجماعة في أغسطس الماضي أن أربعة من أعضائها قتلوا في هجوم بطائرة إسرائيلية بلا طيار في شمال سيناء بمصر، وأكد الجيش المصري إنه الذي قام بالهجوم على أربعة متشددين.