أحدث الأخبار
انتقدت دار الإفتاء جعل القرآن الكريم أو الأذان نغمات للهاتف المحمول، مؤكدة أنه ليس من اللائق ولا من كمال الأدب مع القرآن أن نجعله مكان رنة الهاتف المحمول، لأن له من القدسية والتعظيم ما ينأى به عن مثل ذلك، ويصرف الإنسان عن تدبره إلى الاهتمام بالرد على المكالمة.
وأشارت دار الإفتاء، في بيان على صفحتها الرسمية على فيس بوك اليوم السبت، إلى أن الرد على المكالمة قد يؤدي إلى "قطع للآية وبتر للمعنى بل وقلب له أحيانًا".
وقالت إن "الحال في الأذان لا يليق به أن يُجعَل رنةً للهاتف المحمول؛ لأنه شُرِع للإعلام بدخول وقت الصلاة، وفي وضعه في رنة المحمول إحداث للبس وإيهام بدخول الوقت، كما أن فيه استخدامًا له في غير موضعه اللائق به".
وطالبت الدار المسلمين بأن يستعيضوا عن ذلك - لو أرادوا - بأناشيد إسلامية أو مدائح نبوية تتناسب مع قِصَر رنة الهاتف.
وشددت على أن "كلام الله تعالى له قدسيته وتعامله الخاص اللائق به".