أحدث الأخبار
أعلنت جماعة ولاية سيناء، في بيان نشر عبر حساب منسوب لها على تويتر، مسؤوليتها عن الحادث الذي وقع صباح اليوم الثلاثاء في فندق بالعريش في شمال سيناء، وأسفر عن مقتل قاض وشرطيين اثنين ومواطن، وإصابة 12 شخصا آخرين بينهم 8 من الشرطة واثنين من القضاة.
وقالت الجماعة إن انتحاريين اثنين نفذا الهجوم، استهدف أحدهما بسيارة ملغومة قوة تأمين الفندق واقتحم الثاني الفندق بسلاحه الآلي وفجر نفسه، بينما أشار المتحدث باسم القوات المسلحة المصرية -في بيان رسمي اليوم- إلى أن عدد المشاركين في تنفيذ الهجوم 3 "تكفيريين".
وأضافت أن أحد عناصر الجماعة "انطلق... ليدك بسيارته المفخخة قوة تأمين فندق السويس (سويس إن) الذي يقيم به خمسون قاضيا ليتبعه (آخر)... ويقتحم مقر القضاة بسلاحه الآلي ليقتل منهم ما شاء الله أن يقتل ثم يفجر حزامه الناسف في وسطهم".
وغيرت جماعة "أنصار بيت المقدس" اسمها إلى "ولاية سيناء"، بعد أن بايعت تنظيم "داعش" في نوفمبر عام 2014.
وكان المتحدث العسكري أكد، في بيانه اليوم، مقتل جميع العناصر "التكفيرية" المشاركة في تنفيذ الحادث.
ويأتي الانفجار بعد يوم من انتهاء المرحلة الثانية من انتخابات مجلس النواب. وأمر النائب العام المستشار نبيل صادق بفتح تحقيق عاجل في الواقعة.
كما أمر وزير العدل المستشار أحمد الزند، بحسب وكالة أنباء الشرق الأوسط اليوم، بتشكيل غرفة عمليات تتولى متابعة تأمين القضاة المتواجدين في شمال سيناء للإشراف على المرحلة الثانية من الانتخابات حتى انتهاء مهمتهم.
ويسود شمال سيناء حالة من التوتر بسبب هجمات مكثفة تشنها جماعات متشددة مسلحة ضد قوات الجيش والشرطة، منذ عزل الرئيس الأسبق محمد مرسي في يوليو 2013. وتشن القوات المسلحة بالتعاون مع الداخلية حملات أمنية موسعة في شمال سيناء لضبط المتشددين.
ولا تزال حالة الطوارئ مفروضة في المنطقة بعد أن جُددت أكثر من مرة منذ أكتوبر الماضي، إثر مقتل 33 من أفراد الجيش بمنطقة كرم القواديس في هجوم مسلح.
موضوعات ذات صلة: