قالت شركة «شل مصر»، إنه: "لا توجد روابط فنية أو تجارية بين عقد الامتياز، الذي حصلت عليه الشركة، وقامت بتنفيذه في مياه البحر المتوسط المصري في منطقة (نميدا)، واكتشافات الغاز التي حققتها إسرائيل وقبرص."

وذكر مسؤولون في الشركة خلال مؤتمر صحفي، عُقد صباح اليوم، أن اكتشاف "ليفاياثن" الإسرائيلي أو اكتشاف "أفروديت" القبرصي، يقعان خارج المياه الاقتصادية المصرية .

وأكد رائد سابا، مدير الاستكشاف في شركة «شل مصر»، أن مجموعة الاكتشافات الغربية للغاز، التي اكتشفتها الشركة في الجزء الغربي من منطقة امتياز (نميدا) تبعد 150 كيلو مترًا شمال مدينة الإسكندرية، بينما يبعد حقل "ليفاياثن" بما يقرب من 350 كيلو مترًا شمال شرق مدينة الإسكندرية، ويبعد بأكثر من 100 كيلو مترًا عن شرق حدود منطقة "نميدا".

ومنحت الهيئة العامة للبترول شركة «شل مصر» امتياز التنقيب في المياه العميقة لمنطقة شمال شرق البحر المتوسط، بعد مناقصة أجريت في عام 1998، وأكد "سابا"، أن الحدود الجنوبية لمنطقة امتياز "نميدا" تقع على بعد 150 كيلو مترًا من الخط الساحلي للدلتا، وتمتد حدودها الشمالية إلى نهاية حدود المنطقة الاقتصادية الحصرية لمصر.

وكان باحث الاتصالات، نائل الشافعي، قد أكد في وقت سابق، أن شركة شل قامت بالتخلي عن بعض مساحتها في امتياز نميدا في البحر المتوسط، مما سمح للجانب القبرصي والإسرائيلي بالتنقيب في هذه المناطق وتحقيق اكتشافات ضخمة للغاز، بينما أكدت «شل» أنها تخلت عن منطقة الامتياز للحكومة المصرية في مارس 2011 لعدم الجدوى الاقتصادية لعمليات التنقيب في المنطقة، وانخفاض كميات الغاز مقارنة بتكاليف البحث، التي أنفقتها في المنطقة، وقدرت بـ621 مليون دولار على مدار 12 عامًا.

وذكرت أنه من الناحية الجيولوجية، تقع منطقة مجموعة الاكتشافات الغربية، في منطقة "نميدا" في البليو/البليستوسين والطبقة الجيولوجية السفلى للميوسين، بينما تم التوصل لاكتشافات حقل ليفاياثن في طبقة الميوسين العليا.