نفت نورهان حفظي، زوجة الناشط السياسي المسجون أحمد دومة، ما تردد بشأن إنهاء دومة إضرابه عن الطعام خوفا على حالته الصحية، مؤكدة رفض دومة القاطع لفكرة إنهاء الإضراب.

وقالت حفظي، في بيان نشر على صفحتها على فيس بوك، "الأخبار المتداولة حول فك أحمد لإضرابه عن الطعام خوفا على حالته الصحية غير صحيحة بالمرة".

كان الناشط أحمد دومة بدأ إضرابا الطعام منذ 28 أغسطس الماضي لحين الإفراج عن المعتقلين السياسيين. وكان المجلس القومي لحقوق الإنسان أوصى بتمكين دومة من الخضوع لإشراف طبي بمستشفى خارجي بعد تردي حالته لصحية إثر إضرابه عن الطعام.

وأضافت "زيارتي كانت يوم الخميس وأحمد كان رافض فكرة فك الإضراب بشكل قاطع لأي سبب رغم سوء حالته الصحية".

وحملت حفظي وزير الداخلية "مسؤولية أي اعتداء قد يكون تعرض له أحمد لإجباره على إنهاء إضرابه عن الطعام، أو تحرير محضر وهمي بذلك".

وقالت إن "وزارة الداخلية سبق وأجبرته بالاعتداء عليه، على حضور جلسة من جلسات مجلس الوزراء رغم أنه كان يعاني من حالة إعياء شديدة".

وطالبت المجلس القومي لحقوق الإنسان بـ"عمل زيارة سريعه والكشف عن تفاصيل الخبر ببيان رسمي".

كان العقيد محمد عليوة، مدير إدارة العلاقات العامة بقطاع السجون بوزارة الداخلية، قال في تصريحات صحفية إن دومة أنهى إضرابه عن الطعام أمس بعد أن قامت إدارة السجون بإسداء النصح والإرشاد له، وقال إن "دومة استجاب لذلك وتناول وجبات خفيفة (زبادي بالعسل وشوربة خضار) نظرا لطبيعة حالته الصحية".

كانت محكمة جنايات القاهرة قررت يوم الأربعاء الماضي رفض دعوى رد هيئة المحكمة في قضية "أحداث محجلس الوزراء"، المتهم فيها 269 متهما، من بينهم دومة.