أحدث الأخبار
محمد مرسي – التسلسل الزمني من اندلاع الثورة إلى جولة الإعادة:-
- أعلنت جماعة الإخوان المسلمين مرارا منذ ثورة 25 يناير أنها لن تدفع بمرشح رئاسي من أعضائها وهو ما وصفه البعض بمحاولة لتبديد مخاوف الغرب والليبراليين بمصر بشأن رغبة الجماعة في الهيمنة على النظام السياسي، وإقامة حكم إسلامي حاصة بعد سيطرة الإسلاميين على البرلمان.
- فاز حزب "الحرية والعدالة" الذراع السياسي للجماعة بـ 42% من مقاعد مجلس الشعب في الانتخابات البرلمانية.
- في مقابلة مع أصوات مصرية في ديسمبر 2011 ، قال محمد مرسي "ليس لنا مرشح في الرئاسة.. حزب الحرية والعدالة اتخذ نفس الموقف الذي اتخذته الإخوان حيث إن قرار الإخوان كان سابقا على تكوين الحزب فالإخوان كونت الحزب ومن ثم الحزب اتخذ نفس الموقف ,ليس لنا مرشح في الرئاسة ولا ندعم حتى أحدنا إذا خالف رأينا".
- في مقابلة مع رويترز في فبراير 2012 ، قال المرشد العام لجماعة الإخوان المسلمين محمد بديع "كل (المرشحين المحتملين) الموجودين.. ليس لنا فيهم مرشح واحد من الإخوان المسلمين. وننتظر حتى تنتهي مرحلة الترشح لنعلم من هو المعروض علي شعب مصر... أن يستوفي المرشحون الشروط (التي) أهمها أن يكون ليس منتميا إلي تيار إسلامي ولكنه يحترم التيار الإسلامي وفكره وثقافته... وأن يكون توافقيا في أغلب تركيبته السياسية وسلطاته منضبطة برقابة شعبية."
- وفي فبراير 2012 في تصريحات نقلتها صحيفة الحرية والعدالة، أعلن بديع أن المرشح الذي ستدعمه الجماعة لا بد أن يكون "ذا خلفية إسلامية" في تصريحات تستبعد على ما يبدو أن تدعم الجماعة شخصية ليبرالية أو مسيحية.
- عقب أزمة الجماعة مع المجلس العسكري بسبب تمسكه بحكومة الجنزوري ورفضه لتشكيل الأغلبية الجماعة للحكومة، تغيرت نبرة الإخوان من التأكيد بعدم الدفع بمرشح إلى التلويح بدفع أحد أعضائها للسباق الرئاسي.
- في مارس 2012 من محافظة كفر الشيخ، قال بديع إن الجماعة قد تغير من موقفها من انتخابات الرئاسة، وإن مجلس شورى الجماعة سيحسم الأمر قريبا "هناك مستجدات قد تغير من القرار الذي سبق واتخذته الجماعة بعدم تقديم مرشح للرئاسة، وإن هناك من يبعث برسائل تهديد بحل مجلس الشعب، وهناك رموز من النظام السابق يعلن ترشحها للرئاسة مثل عمر سليمان وآخرين، بل وهناك من يحرر توكيلات لترشيح مبارك".
- في الأول من أبريل 2012 وفي خطوة جريئة، أعلنت الهيئة البرلمانية لحزب الحرية والعدالة الذي أسسته جماعة الإخوان المسلمين في مصر ترشيح خيرت الشاطر لانتخابات رئاسة الجمهورية.
- في مؤتمر صحفي، أصدرت الجماعة بيانا بشأن موقفها من الرئاسة مفاده أن هناك تهديدا للثورة، ولعملية التحول الديمقراطي، يتمثل في رفض وتعويق تشكيل البرلمان لحكومة جديدة، والتهديد بحل مجلسي الشعب والشورى، والدفع بمرشحين رئاسيين من النظام السابق، الأمر الذي أدى بالجماعة لاتخاذ قرار بتقديم مرشح للرئاسة.
- قال محمد مرسي خلال مؤتمر إعلان ترشح الشاطر "بعد الانتخابات البرلمانية بدا لنا أن المشهد لا يتجه في اتجاه الثورة وأن هذا المسار لا يصل إلى منتهاه وهدفه بل توجد محاولات مستميتة لمنع هذا المسار.. نحن نعلن قرارنا هذا ونتحمل المسؤولية عنه."
- في 7 إبريل 2012 ، فأجات الجماعة الأوسط السياسية بمصر بترشيح محمد مرسي رئيس حزب الحرية والعدالة، ولم تكن المفاجأة في مجرد ترشح مرسي فقط لكن ايضا في اعلانها انه هو مرشحها "الاحتياطي" في حال رفض لجنة انتخابات الرئاسة قبول ترشح الشاطر، بسبب قضائه فترة في السجن بحكم صادر من محكمة عسكرية ابان عهد الرئيس السابق حسني مبارك.
- في 14 إبريل 2012 ، تحقق ذلك بالفعل حيث استبعدت لجنة انتخابات الرئاسة الشاطر من السباق، وقالت اللجنة في حيثيات قرارها أن صدور العفو من المجلس العسكري لا يعني تمتعه بمباشرة حقوقه السياسية.
- عندها قفز المرشح الاحتياطي لجماعة الإخوان المسلمين لصدارة السباق وأصبح لاعبا أساسيا في ساحة الانتخابات بفضل ثقل جماعة الاخوان المسلمين وقدرتها على الحشد والتنظيم.
- أفادت النتائج غير الرسمية التي تداولتها وسائل الإعلام حتى الآن حصول مرسي على المركز الأول متقدما على أحمد شفيق.