قال وزير السياحة هشام زعزوع إن الوزارة تضع نصب أعينها استعادة الحركة السياحية الوافدة من فرنسا لأنها تشكل سوقا هاما للسياحة المصرية، داعيا الفرنسيين لزيارة مصر ومنتجعاتها السياحية ومعالمها الأثرية.

وأضاف زعزوع، في لقاء مع وفد أمني ودبلوماسي فرنسي اليوم الثلاثاء، أنه "ليس هناك دولة في العالم بمنأى عن الحوادث، ولا يوجد ما يسمى صفر مخاطرة في أي دولة في العالم"، مطالبا الوفد الفرنسي بنقل الصورة الحقيقة لمجريات الأمور في مصر.

وأشار زعزوع، حسب بيان حصلت أصوات مصرية على نسخة منه، إلى التدابير الأمنية والإجراءات الاحترازية التي اتخذتها الأجهزة المعنية في تأمين المقاصد السياحية، مثل تركيب كاميرات مراقبة في أماكن التجمعات بالتنسيق مع الجهات الأمنية وبما لا يخل بخصوصية السائح.

ومن المقرر أن يقوم الوفد الفرنسي بجولة تفقدية في مناطق شرم الشيخ وطابا ودهب ورأس محمد لمتابعة الاوضاع الأمنية والسياحية بالمحافظة بهدف عودة السياحة إلى جنوب سيناء مرة أخرى.

من ناحية أخرى، التقى السفير حاتم سيف النصر مساعد وزير الخارجية للشؤون الأوروبية، مع ديديه لوبريه مدير مركز الأزمات في الخارجية الفرنسية اليوم الثلاثاء، على رأس وفد يضم مسؤولين من الأمن الوطني والنقل الجوي في فرنسا ومسؤولين بالسفارة الفرنسية في القاهرة.

وذكرت وزارة الخارجية، في بيان أوردته وكالة انباء الشرق الأوسط، أن اللقاء تناول إرشادات السفر إلى مصر الصادرة عن وزارة الخارجية الفرنسية، والتأكيد على الأهمية التي توليها مصر للمراجعة الدورية لها، شريطة أن يتم ذلك بالتنسيق بين الجانبين المصري والفرنسي.

وقال الوفد الفرنسي أن زيارته تأتي استجابة للأهمية التي يوليها الرئيسان المصري والفرنسي لتذليل المشكلات أمام حركة السياحة الفرنسية الوافدة لمصر، كما تهدف الزيارة إلى الوقوف على حقيقة الوضع الأمني وعلى إجراءات تأمين المطارات وحركة الملاحة الجوية تمهيداً لتشغيل خطوط طيران مباشرة لجنوب سيناء خدمة لمشغلي الرحلات السياحية.