أحدث الأخبار
تحت شعار "ضد البرد"، دشنت جمعية "رعاية أطفال السجينات" حملة لمساعدة السجينات وأطفالهن بإرسال البطاطين والأغطية التي تمنع عنهم برد الشتاء، عبر جمع التبرعات المالية والعينية.
وقالت الجمعية في بيان لها، اليوم، حصلت "أصوات مصرية" على نسخة منه، إن الأطفال في السجون يعانون في ظل البرد القارس الذي تعيشه مصر خلال فصل الشتاء من كل عام، والهدف من الحملة هو مساعدتهم على تحمل البرد عن طريق تزويدهم بالبطاطين والأغطية.
وتنص المادة 31 مكرر من قانون الطفل المصري 126 لسنة 2008، على "إنشاء في كل سجن للنساء دار للحضانة يتوافر فيها الشروط المقررة لـدور الحضـانة، يسـمح فيهـا بإيـداع أطفال السجينات حتى بلوغ الطفل سن أربع سنوات، على أن تلازم الأم طفلهـا خـلال السـنة الأولـى من عمره".
وأشارت الجمعية إلى أن مساعداتها تشمل أسر السجينات خارج السجون، كونهم "يعيشون في ظروف اقتصادية واجتماعية صعبة تجعل من محاربة البرد والشعور بالدفء ترفاً لا يستطيعون الحصول عليه".
وقال طارق عيسى، مدير المشروعات بالجمعية، إن الجمعية وضعت على عاتقها الاهتمام بالسجينات وأطفالهن داخل السجون المصرية وبعد أن يخرجن من السجن بقضاء العقوبة أو بتسديد ديونهن الصغيرة وإطلاق سراحهن، وفي الشتاء تضع الجمعية ضمن اهتماماتها أمراض الشتاء ومحاربة البرد، بحسب البيان.
وأشار إلى أن فريق عمل الجمعية سيقوم بجمع التبرعات المادية أو العينية (بطاطين)، حتى موعد إطلاق الحملة، الذي سيتحدد بالتعاون مع إدارة الرعاية اللاحقة بوزارة الداخلية المصرية، ومن ثم سيتم توزيعها على المستفيدات وأطفالهن داخل السجن وخارجه.
ويعيش الأطفال داخل السجون بصحبة أمهاتهم اللواتي يقدر عددهن بحوالي 150 سجينة، حسبما أكدت الكاتبة الصحفية نوال مصطفى رئيسة جمعية رعاية أبناء السجينات في حوار لأصوات مصرية خلال الشهر الجاري.