أحدث الأخبار
قال رئيس مجلس الوزراء، إبراهيم محلب، اليوم الإثنين، إن الاستقرار الاقتصادي وتحقيق التنمية للشعوب، لن يتحقق دون وجود السلم والأمن.
وأوضح محلب، خلال كلمة أمام قمة الكوميسا أوردها بيان لمجلس الوزراء، أن التحديات السياسية والأمنية والاقتصادية التي تشهدها المنطقة "تهدد مساعي دولنا الإفريقية من أجل الارتقاء بأهدافنا نحو تحقيق السلم والأمن".
وتعقد قمة الكوميسا في العاصمة الإثيوبية أديس أبابا، بمشاركة 19 دولة إفريقية، على مدار اليوم وغدا.
وقال محلب، إن "تقويض السلم والأمن في المنطقة من شأنه أن يقوض جهودنا الاقتصادية والتنموية... بدون تحقيق السلم والأمن لن يتحقق الاستقرار الاقتصادي والرخاء والتنمية لشعوبنا".
وأضاف أن "فوائد منطقة التجارة الحرة عديدة لذلك نتطلع إلى تحقيق مزيد من الاندماج لاقتصاديات دول تجمعنا، ونتطلع إلى اندماج التكتلات الثلاث لشرق وجنوب إفريقيا على أمل أن نرى في الأجل القريب اندماج القارة كلها في سوق واحدة في مواجهة تكتلات الشمال المتقدم".
وأشار إلى أن القارة الإفريقية تمتلك الطاقات والقدرات والثروات، كما تمتلك الإرادة السياسية كي تنطلق نحو صنع المستقبل الأفضل "وهو ما سنعمل معا على تحقيقه فى القريب العاجل".
وأشاد رئيس الوزراء بما سماه بـ"تطوير آليات تجمع الكوميسا بما ساهم في تطوير البنية التحتية للمنطقة"، مستشهدا بالعمل على تنفيذ الطريق البري الذي يربط القاهرة بكيب تاون، والخط الملاحي النهري الذي سيربط بين بحيرة فيكتوريا والبحر المتوسط، ما يوفر منفذا إضافيا لعدد من الدول الحبيسة الأعضاء في الكوميسا.
والكوميسا (السوق المشتركة لشرق وجنوب إفريقيا) هي منطقة تجارة تفضيلية تمتد من ليبيا إلى زيمبابوي، وتضم في عضويتها تسعة عشر دولة، وقد أُنشأت في 1994، عوضا عن منطقة التجارة التفضيلية الموجودة منذ عام 1981.