أدان مركز حقوقي في بيان اليوم الثلاثاء استهداف النساء من الكاتبات والمبدعات والناشطات بسبب آرائهن، واعتبر التحقيق مع رسامة الكاريكاتير دعاء العدل بشأن مضمون كاريكاتير لها انتهاكا صارخا لحرية التعبير.

وقال مركز وسائل الاتصال الملائمة من أجل التنمية في البيان إن مصر تشهد حالة من التضييق على حرية الرأي والتعبير بشكل غير مسبوق.

وقرر النائب العام الأحد الماضي فتح تحقيق فوري في بلاغ ضد رسامة الكاريكاتير دعاء العدل ورجل الأعمال نجيب ساويرس بتهمة نشر كاريكاتير مسيء للأنبياء تحديداً سيدنا آدم عليه السلام في عدد جريدة "المصري اليوم" السبت.

وأشار البيان إلى شهادات ناشطات ونساء يعملن بالعمل العام  منذ عشرات السنين، مؤكدا تعرضهن إلى أبشع صور التنكيل والتعذيب على إيدى أنصار الرئيس محمد مرسي في أحداث محيط قصر الاتحادية من بينهن شهنده مقلد وعلا شهبة ونور الهدى زكي وأخريات.

وشهد محيط قصر الاتحادية الرئاسية قبل أسبوعين مواجهات دامية بين أنصار الرئيس ومعارضيه قتل فيها نحو تسعة وأصيب المئات.

وأدان البيان التحقيق مع عدد من الناشطين والناشطات بتهمة إهانة رئيس الجمهورية، مشيرا الى التحقيق مع منال عمر أستاذة الطب النفسي بتهمة إهانة الرئيس بسبب قيامها بتحليل لشخصية رئيس الجمهورية في أحد البرامج التليفزيونية.

وأصدر كل من النائب العام ووزير الإعلام مؤخرا قرارات بإجراء تحقيقات إدارية وجنائية في بلاغات قدمت ضد إعلاميين وصحفيين تتهمهم بإهانه رئيس الجمهورية وانتقاد جماعة الإخوان المسلمين.

واعتبر البيان هذه البلاغات والتحقيقات انتهاكا للحريات وتعدي على معاهدات حقوق الإنسان التي وقعت عليها مصر، رافضا هذه الإجراءات التي وصفها التعسفية.