أعلن رئيس مركز تحديث الصناعة المهندس هشام وجدي، بحث سبل التعاون مع ألمانيا لدعم وتنمية وتطوير الصناعات الصغيرة والمتوسطة والتوعية بأهميتها من خلال التركيز على قطاع الصناعات ذات التكنولوجيا العالية.

وقال وجدي -في تصريحات أوردتها وكالة أنباء الشرق الأوسط اليوم الثلاثاء- أن تعاون الجانب الألماني مع مصر يتمثل في عقد ورش عمل يحضرها خبراء ألمان وممثلون عن الهيئات والجهات الداعمة لهذه الصناعات في مصر، لمناقشة المعوقات التي تواجه المشروعات الصغيرة والمتوسطة.

وتأتي هذه الجهود في إطار برنامج التعاون بين البلدين لتنمية وتطوير الصناعات الصغيرة والمتوسطة، وكان قد اتفق الجانبين على أن المرحلة المقبلة من البرنامج ستكون زيارة وفد مصري لألمانيا للتعرف على التجربة الألمانية عمليا ومقابلة الجهات المعنية بالصناعات الصغيرة والمتوسطة.

وأوضح هشام وجدي أن التركيز على المشروعات الصغيرة والمتوسطة يأتي على رأس أولويات الحكومة الحالية، كما أنها تعد عاملا أساسيا لنمو الاقتصاد المصري لاعتمادها على الشباب الذين يمثلون نحو 25% من التعداد السكاني، وبالتالي فإن التركيز عليها من شأنه خفض معدلات البطالة الحالية.

وأعلن الجهاز المركزي للتعبئة والإحصاء اليوم الثلاثاء، ارتفاع نسبة البطالة في مصر إلى 12.7% عام 2012، ليصل عدد العاطلين عن العمل إلى 3.4 مليون بزيادة 7.6% عن العام السابق عليه 2011 التي بلغت فيه نسبة البطالة 12%.

ويتم تنفيذ برنامج التعاون مع ألمانيا لتنمية وتطوير الصناعات الصغيرة والمتوسطة بين مركز تحديث الصناعة وهيئة التعاون الألماني (اةغ)، وتم إطلاق أولى فاعلياته في إبريل العام الماضي في القاهرة تحت عنوان "السياسات والحوكمة والتوعية بالصناعات الصغيرة والمتوسطة بمصر".

ويهدف البرنامج إلى تحديد بعض نقاط الضعف التي تعرقل تطوير الصناعات الصغيرة والمتوسطة في مصر، والاستفادة من الخبرات الألمانية ونقلها للواقع العملي في مصر.