المجلس الأعلى للآثار يقرر تحديد "حرم" لمواقع أثرية بالقاهرة حفاظا عليها

الإثنين 01-12-2014 PM 06:53
المجلس الأعلى للآثار يقرر تحديد

بناء عشوائي يشوه مئذنة مسجد الحاكم بأمر الله في القاهرة الفاطمية - تصوير: أحمد حامد - أصوات مصرية.

كتب

قرر المجلس الأعلى للآثار تحديد حرم لعدد من المواقع الأثرية بمحافظة القاهرة ومنها حوض السلطان قايتباي، ومشهد أخوة يوسف، وسبيل ومدفن سليمان أغا الحنفي، وكنيسة العذراء وقبة القاصد بحي الجمالية.

وقال وزير الآثار ممدوح الدماطي، في تصريح أوردته وكالة أنباء الشرق الأوسط اليوم الإثنين، إن تحديد حرم لهذه المواقع الأثرية سيساهم بشكل كبير في الحفاظ عليها لما لها من أهمية تاريخية وأثرية كبيرة، بالإضافة إلى حمايتها من التعديات التي انتشرت في الآونة الأخيرة.

وأشار الوزير إلى أن المجلس الأعلى ناقش كذلك تعديل اللائحة الخاصة بالتصوير في الأماكن الأثرية وإقامة الحفلات بها، والتي لم يتم تعديلها منذ عام 2002، موضحا أنه تم البدء في تشكيل لجنة لإعداد لائحة جديدة تكون منوطة بوضع ضوابط ومعايير يتم على أساساها فتح المناطق الأثرية للتصوير.

كان رئيس الوزراء إبراهيم محلب أعلن -في أبريل الماضي- تشكيل مجموعة عمل تضم عشرة وزراء لوضع برامج عاجلة لحماية تراث القاهرة التاريخية، وإخلاء المواقع الأثرية من الإشغالات وإعادة توظيفها باعتبارها تراثا إنسانيا تعرض للإهمال في الآونة الأخيرة.

وفي السنوات الأخيرة، تم ترميم بعض آثار القاهرة الفاطمية ومنها شارع المعز لدين الله الذي أعيد في فبراير الماضي تطويره بعد تضرر بعض معالمه عقب الاحتجاجات التي أنهت حكم الرئيس الأسبق حسني مبارك في بداية 2011.

وتضم القاهرة عشرات البوابات الأثرية والكنائس والمساجد والأسبلة والتكايا، التي كانت مؤسسات خيرية لإيواء وإطعام الطلبة المغتربين وأبناء السبيل ومن لا عائل لهم وغير القادرين على الكسب.

تعليقات الفيسبوك