اتهم الاتحاد المصرى للنقابات المستقلة وزير القوى العاملة خالد الأزهرى بالتحيز لرجال الأعمال أيا كانت جنسياتهم وترك العمال للفصل والتشريد تحت سمع وبصر حكومة الإخوان المسلمين.

وأعلن الاتحاد في بيان اليوم مساندته لعمال مصنع الضفائر الكهربية ببورسعيد في وجه ما وصفه الاتحاد بأشكال الظلم والفساد التي تكالبت عليهم، من ظلم المستثمر وهضم حقوقه في الأجر العادل وشروط العمل غير اللائقة من تأمين صحي وخدمة النقل للمصنع، وعدم وقوف وزارة القوى العاملة معهم.

وتسارعت وتيرة الاحتجاجات العمالية بعد بعد ثورة الخامس والعشرين من يناير، رافعة مطالب عدة منها زيادة الحد الأدنى للأجور والتثبيت وتحسين أوضاعهم المعيشية.

وقد بلغ عدد الاحتجاجات الاجتماعية خلال الثلاثة أشهر الأولى فقط لحكم الرئيس محمد مرسى حوالى 1591 احتجاجا، وفقا للمركز المصرى للحقوق الاقتصادية والاجتماعية. 

وقال البيان إن عمال مصنع الضفائر يتعرضون للتسريح بالجملة، حيث تم فصل أكثر من 140 عاملا من الشركة دون مراعاة للقوانين. 

وكانت وزارة القوى العاملة قد تدخلت بالتفاوض مع صاحب الشركة حول حقوق العمال غير أنه لم يلتزم بما تم الاتفاق عليه، وتسعى إدارة الشركة لإجبار العمال على تقديم استقالتهم، وفقا لوكالة أنباء الشرق الأوسط.