أحدث الأخبار
أنهت الاسهم المصرية جلسة اليوم الخميس نهاية تعاملات الاسبوع على انخفاض طفيف بدعم من مشتريات قوية من المتعاملين العرب انتظارا لخطاب مرتقب للرئيس المصري محمد مرسي بعد أن أثار الاعلان الدستوري الذي يوسع سلطاته أزمة سياسية طاحنة واحتجاجات واسعة النطاق.
وتراجع المؤشر الرئيسي 0.16 بالمئة ليغلق عند 4807.7 نقطة بعدان كان متكبد خسائر بأكثر من 2.5 بالمئة في بداية المعاملات بينما ارتفع المؤشر الثانوي 0.81 بالمئة الى 429.03 نقطة.
وبلغت قيم التداول 363.618 مليون جنيه.
ومنذ أعلن مرسي الاعلان الدستوري الاسبوع الماضي تفجرت احتجاجات واسعة النطاق في مصر. وشهدت بعض المحافظات اشتباكات عنيفة بين مؤيدي مرسي ومعارضيه في الإسكندرية ثاني أكبر المدن المصرية وفي مدن المحلة الكبرى والمنصورة ودمنهور في دلتا النيل ومدينة المنيا جنوبي القاهرة.
وقال محسن عادل العضو المنتدب لشركة بايونيرز لإدارة صناديق الاستثمار "الأسعار الحالية في السوق تضعف من الشهية البيعية وتقلص فرص المبيعات الاندفاعية وخاصة من الأفراد المتعاملين. السوق لديه القدرة لارتدادة تصحيحية قوية ولكن بشرط هدوء الأوضاع في مصر وفض اعتصام ميدان التحرير."
ويقول المحتجون إنهم سيبقون في التحرير حتى إلغاء الاعلان الدستوري.
وارتفعت أسهم عامر جروب 4.7 بالمئة وبايونيرز 3.9 بالمئة وطلعت مصطفى 3.1 بالمئة والقلعة 2.99 بالمئة وحديد عز 2.04 بالمئة وهيرميس 1.5 بالمئة.
ويترقب المتعاملون بقلق شديد خطاب مرسي للشعب اليوم وفقا لما أبلغ به مصدر رئاسي رويترز. وقد يقلص الخطاب المتوقع خسائر المتعاملين في حال استجاب لرغبة الشارع أو قد يفاقم الخسائر فيحالة الاصرار على عدم الانصياع لرغبات الكثير من المصريين بالغاء الاعلان الدستوري.
وكسبت أسهم أوراسكوم للانشاء 1.4 بالمئة وبالم هيلز والمصرية للاتصالات 0.5 بالمئة.
وتلقت بورصة مصر دعما قويا خلال تعاملات اليوم من مشتريات العرب المكثفة على الأسهم مقابل مبيعات قوية من الأجانب والمصريين.
ونزلت أسهم التجاري الدولي 3.1 بالمئة والاهلي سوسيتيه 2.9 بالمئة وسوديك 0.8 بالمئة.