يبدأ وزير الخارجية سامح شكري اليوم، الثلاثاء، زيارة رسمية إلى روسيا تستغرق يومين، لبحث العديد من القضايا على رأسها الأوضاع في الشرق الأوسط والعلاقات الثنائية بين البلدين، فضلا عن الدعم الروسي لمصر داخل مجلس الأمن الدولي.

وقال شكري، في مقابلة مع وكالة أنباء "سبوتنيك" الروسية أوردتها وكالة أنباء الشرق الأوسط، "سيتاح لي الفرصة للقاء وزير الخارجية الروسي سيرجي لافروف لمواصلة المشاورات، بعد اللقاء الذي كان على هامش زيارة الرئيس فلاديمير بوتين إلى مصر في مباحثات مطولة ولقاءات تناولت القضايا الإقليمية والدولية ذات الاهتمام المشترك إلى جانب العلاقات الثنائية".

كان الرئيس الروسي فلاديمير بوتين قام -في أوائل فبراير الجاري- بأول زيارة لمصر منذ 10 سنوات، واتفق مع الرئيس عبد الفتاح السيسي على "تعزيز جهودهما لمحاربة الإرهاب".

وأضاف شكري أن وجوده في موسكو سيكون فرصة لتناول التطورات الأخيرة، في مقدمتها مشروع القرار المقدم من مصر إلى مجلس الأمن اتصالاً بمقتل الـ21 مصريا في ليبيا على يد عناصر من تنظيم داعش.

وتابع "روسيا دولة دائمة العضوية في مجلس الأمن الدولي ولها قدرتها على التأثير، وحتى الآن المؤشرات تشير إلى موقف داعم من روسيا للعناصر التي تضمنها مشروع القرار، وهناك تفاهم للاعتبارات التي دعت مصر إلى تقديم هذا المشروع وأهدافه".

وفيما يتعلق بالدعم الذي تتوقعه مصر من روسيا لطلب القاهرة الحصول على مقعد غير دائم بمجلس الأمن، قال شكري " دعم روسيا في حد ذاته مهم، فروسيا دولة كبرى لها علاقات وثيقة مع العديد من دول العالم، وتستطيع أن تكون طرفاً مؤثراً في تشجيع شركائها الدوليين والدول التي تربطها بها علاقات وثيقة في أن تكون داعمة لترشيح مصر".