دعا شيخ الأزهر أحمد الطيب القوى السياسية المختلفة التي تعقد اجتماعا موسعا بمشيخة الأزهر الشريف لنبذ العنف وإدانة الجماعات المسلحة.

وأظهرت لقطات تليفزيونية للاجتماع حضور سعد الكتاتني رئيس حزب الحرية والعدالة وقيادات الإخوان المسلمين وجبهة الإنقاذ الوطني ومن بينهم محمد البرادعي وعمرو موسى وحمدين صباحي والسيد البدوي رئيس حزب الوفد.

كما يحضر اللقاء عبد المنعم أبو الفتوح رئيس حزب مصر القوية وأبو العلا ماضي رئيس حزب الوسط وممثلين للأحزاب السلفية والداعية محمد حسان، كما أظهرت لقطات أيضا حضورالناشطين وائل غنيم ومصطفى النجار وقيادات الكنائس المصرية.

وأكد الطيب في كلمة موجهة للاجتماع على أهمية دور الأزهر في بناء موقف وطني توافقي يجتاز به عقبات واجهت الثورة.

وأوضح أن اللقاء جاء بناء على دعوة "مجموعة من الشباب الوطني المصري الذي فجر ثورة 25 يناير" للنظرفي جملة من المبادئ تعالج أخطار الموقف الراهن ونظر القوى السياسية المختلفة فيها وتبنيها.

وطالب شيخ الأزهربالتزام كل المنابر الدينية والثقافية والإعلامية بنبذ العنف وإعادة الحياة السياسية للنهج السلمي الذي امتازت به الثورة على حد قوله.

كما دعا لجعل الحوار الوطني الذي تشارك فيه كل مكونات المجتمع المصري هو الوسيلة الوحيدة لحل أي مشكلات أو خلافات.