أدان التيار الشعبي المصري ما سماه الهجمة الإسرائيلية الهمجية على قطاع غزة، معتبرا أنها "جريمة إبادة جماعية".

ولفت التيار إلى أن العدوان الإسرائيلي يأتي "وسط حالة من الصمت العربي المخزي، وتواطؤ دولي مشين على جرائم الاحتلال التي تخطت كل الحدود وخالفت كل القوانين الدولية".

ودعا التيار الشعبي الجمعيات والمنظمات الحقوقية "لملاحقة قادة جيش الاحتلال وأعضاء حكومة الكيان الصهيوني عالميا على ما اقترفوه من جرائم حرب ضد الشعب الفلسطيني الأعزل".

وطالب الحكومات العربية "بطرد سفراء إسرائيل فورا وقطع كافة العلاقات مع الكيان الصهيوني الغاصب، وفرض حصار اقتصادي على دولة الاحتلال استنادا إلى قرارات الشرعية الدولية".

وأعرب التيار الشعبي المصري عن خيبة أمله من غياب الموقف العربي بشكل عام والمصري بشكل خاص حيال التجاوزات الإسرائيلية المستمرة، داعيا وزارة الخارجية إلى طلب جلسة طارئة لمجلس الأمن لوقف الهجمات العسكرية الإسرائيلية ضد القطاع لا أن تستجدي من المحتل "ضبط النفس".

وطالب التيار القيادة السياسية بأن تكون "رأس الحربة" في وقف الهجمة الإسرائيلية التي تهدد في درجتها الأولى أمننا القومي وتضع المنطقة بأسرها على شفا المجهول، داعيا إلى تسيير قوافل إغاثة إلى قطاع غزة المنكوب، وفتح المعابر أمام الجرحى الفلسطينيين لتلقي العلاج بعد استهداف المنازل والمدارس والمستشفيات والمدنيين في قطاع غزة المقاوم.

ودعا التيار إلى "تحديد يوم للتظاهر أمام السفارات الإسرائيلية بالعواصم العربية للضغط على الحكومات لاتخاذ موقف عربي موحد، في مقابل موقف غربي ودولي ظالم ينتصر للجاني على حساب المجني عليه".