أبو العلا ماضي رئيس حزب الوسط
قال مصدر أمني بوزارة الداخلية، اليوم الثلاثاء، إن قطاع مصلحة السجون تلقى إخطارا بإخلاء سبيل رئيس حزب الوسط أبو العلا ماضي، بعد أن قرار المحكمة بإخلاء سبيله بضمان محل إقامته في قضية "أحداث بين السرايات".
وأضاف المصدر، في تصريح لوكالة أنباء الشرق الأوسط، أن قطاع مصلحة السجون في انتظار مأمورية الترحيلات، لنقل ماضي إلى مديرية أمن الجيزة ومنها إلى القسم التابع له، تمهيدا لإخلاء سبيله.
كانت محكمة جنايات الجيزة قررت، أمس الإثنين، قبول الاستئناف المقدم من دفاع ماضي، وإخلاء سبيله بضمان محل إقامته في القضية المعروفة إعلاميا بـ"أحداث بين السرايات".
وقال مدير نيابة الجيزة المستشار علام أسامة، لأصوات مصرية، إن "ماضي ليس مطلوبا على ذمة قضايا أخرى، وإن لم يكن مطلوبا في نيابات أخرى فسيتم إخلاء سبيله".
كانت منطقة بين السرايات بالجيزة شهدت أعمال عنف بين الأمن ومؤيدين للرئيس المعزول محمد مرسي في يوليو 2013، أسفرت عن مقتل 23 شخصا وإصابة 220 آخرين.
وأسندت النيابة إلى ماضي وآخرين تهم "القتل العمد مع سبق الإصرار والشروع في القتل، وممارسة أعمال بلطجة وترويع مواطنين وحيازة ومد جماعات قتالية بالسلاح، والاشتراك في قتل 23 مواطنًا وإصابة 220 آخرين".
كانت محكمة جنايات الجيزة سبق أن قررت، في 16 أبريل 2014، إخلاء سبيل ماضي بكفالة مالية قدرها 10 آلاف جنيه على ذمة القضية، إلا أن نيابة جنوب الجيزة الكلية قررت الطعن على القرار، وقبلت المحكمة طعن النيابة.
وألقي القبض على رئيس حزب الوسط أبوالعلا ماضي، ونائبه عصام سلطان، في نهاية يوليو 2013.
